المنصات الإعلامية المحلية تستقطب طلاب «الجوهر»

حظي طلاب برنامج الجوهر للتدريب الإعلامي بفرص عمل حصرية في محطات وقنوات إعلامية محلية، بينها قناة «مارينا FM»، ومنصة «الأنباء» الإلكترونية.

يأتي ذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه طلاب «الجوهر»، والمستوى الاحترافي الذي اكتسبوه من خلال تدريبات إعلامية مكثفة مع نخبة من الإعلاميين العرب المخضرمين، وإقامتهم حلقات حوارية احترافية مع عدة شخصيات ريادية عربية. وقد ساهم ذلك في لفت أنظار المتخصصين في الساحة الإعلامية الكويتية، وفي استقطاب طلاب «الجوهر»، لتعيينهم كمذيعين في برامج حوارية من إعدادهم وتقديمهم.

أكاديمية «لابا» أطلقت «الجوهر» بالتعاون مع «لوياك» في 2020 كبرنامج تدريبي استثنائي

وكانت أكاديمية لوياك للفنون– «لابا»، قد أطلقت «الجوهر» بالتعاون مع «لوياك» في 2020 كبرنامج تدريبي استثنائي، بحيث تضمَّن منذ انطلاقته ورش عمل مكثفة لإعداد إعلاميين محترفين، تولت تقديمها كوكبة من أهم الإعلاميين العرب، مثل: جيزال خوري، ورانيا برغوت، ولينا صوان، وزافين قيومجيان، ويزبك وهبة، ونادين مجذوب، وسالم الجحوشي وغيرهم.

ويهدف البرنامج إلى تعميق خبرة الشباب العربي في مجال الإعلام، وتعريفهم برواد النهضة في الكويت والوطن العربي، وكذلك تأهيل كوادر إعلامية عربية على أعلى مستوى، والمساهمة في تهيئة جيل مثقف واعٍ يتقن أصول المهنة وأخلاقياتها.

وعن مشاركتها في «الجوهر»، قالت حوراء الإبراهيم، التي تتحضَّر لتقديم برنامجها الخاص (تمكنا ومكنا)، بالتعاون مع زميلها أحمد الخالدي: «ما يميز (الجوهر) عن غيره من برامج التدريب، أنه يمنحك فرصة تطبيق المهارات المكتسبة بصورة احترافية، ما أتاح لنا الحصول على هذه الفرصة الذهبية من قِبل محطة إعلامية مهمة، مثل قناة (مارينا FM). أتطلع بشوق لإطلاق برنامجي الخاص قريباً، علماً أنني بدأت بإعداده والتحضير له قبل فترة، مستخدمة المهارات والخبرات التي تعلمتها خلال الورش التدريبية للبرنامج». وأضافت: «أعتبر (الجوهر) فرصة العُمر التي لا تتكرر، خصوصاً أنني اكتسبت من خلاله ما يفوق ما تعلمته خلال مرحلة دراستي الجامعية لتخصص الإعلام».

بدوره، قال الخالدي: «سعيد جداً بهذه الفرصة. لقد بدأت مع (الجوهر) كأحد هواة الإعلام، وثابرت منذ إطلاقه على الاستفادة واكتساب المعارف والخبرات من المدربين. أرغب باختبار نفسي في هذه التجربة الاحترافية مع إذاعة وقناة (مارينا FM). مشواري المهني يبدأ الآن، وسعيد بأن انطلاقتي ستكون عبر برنامج (مكنا وتمكنا)، وهو برنامج يدور حول مشاريع (لوياك) التطوعية الملهمة».

«الجوهر» تضمَّن منذ انطلاقته ورش عمل مكثفة لإعداد إعلاميين محترفين

فيما عبَّرت سارة الشيخ عن عميق امتنانها لـ «الجوهر»، وقالت: «عشت مع البرنامج تجربة غنية مكتملة، من خلال الخضوع للتدريب العملي تحت إشراف محترفي عالم التقديم بالوطن العربي وما قدموه لنا من توجيهات وملاحظات قيّمة. فقد حرص البرنامج على التعاون مع نخبة الإعلاميين في الوطن العربي، الذين أخصهم بالتحية والتقدير، بدءاً من الإعلامية رانيا برغوت إلى الأستاذة لينا صوّان، إضافة إلى الأستاذين زافين قيومجيان ويزبك وهبة، فهم عنوان الإعلام النزيه ورواده الحقيقيون في يومنا هذا».

وعن تعاون «الجوهر» مع المؤسسات الإعلامية، تحدثت الشيخ عن تغطيتها حفل ختام برنامج المؤثر الذي أطلقته «لابا» و«لوياك»، لمصلحة جريدة «الأنباء» الإلكترونية، وقالت: «استمتعت بحضور الحفل ولقاء المنتسبين والمنظمين، وبتغطية الحدث إعلامياً».

وعن ورش «الجوهر» حول فن الحوار الإعلامي، أشادت بـ «انتقاء البرنامج ضيوف حلقاته الحوارية بعناية تامة. كل ضيف يحمل من التاريخ والأثر ما يمثله جوهر (الجوهر) اجتماعياً وثقافياً وسياسياً. كما لمست اهتمام البرنامج باللغة العربية الفصحى، وسعيه للحفاظ عليها، وعلى الهوية العربية».

وتابعت: «خالص الشكر لبرنامج الجوهر والقائمين عليه ومؤسسيه، وعلى رأسهم الأستاذة فارعة السقاف، التي تحتضن رسالة الإعلام الحق بكل حُب، إيماناً منها بالإعلام كوجه من وجوه الثقافة العديدة، تلك الثقافة التي لم تتوانَ عن رعاية أي منها بكل دراية».

أما زينة النصرالله، إحدى المرشحات لتقديم برنامج خاص عبر منصة «الأنباء» الإلكترونية، فقالت: «فتح لنا (الجوهر) بوابة دخول مجال الإعلام وإتقانه على النحو المهني المنشود، تحت إشراف أبرز وألمع الإعلاميين العرب المشهود بكفاءاتهم ومهاراتهم. اكتساب الخبرات الإعلامية لا يأتي إلا من خلال تجربة مهنية حقيقية، وورش عمل تدريبية تصقل مهارات الإعلاميين، وتؤهلهم لدخول المضمار الإعلامي. ساهم (الجوهر) في فتح بوابة (الأنباء) كمنبر إعلامي يسمح لنا بتطبيق ما تعلمناه خلال البرنامج».