تقدم نادي القادسية باحتجاج إلى لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم على مشاركة لاعب العربي عبدالرحمن الظفيري في مباراة الفريقين، ضمن الجولة الرابعة من دوري زين الممتاز، والتي جمعت بينهما السبت الماضي، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
واستند القادسية في احتجاحه، الذي جاء قبل مرور 48 ساعة من نهاية المباراة حسب اللائحة، على مشاركة اللاعب الظفيري، إلى أن إقامة اللاعب لم تكن متواصلة في الكويت بداعي مشاركته في منافسات الدوري السعودي.
وكان العربي سجل الظفيري «سعودي» في قائمة الأخضر على أنه من مواليد الكويت، وقدم المعلومات الخاصة بذلك.
ومن المقرر أن ينظر اتحاد الكرة في احتجاج القادسية، ويحسم الأمر إما باستمرار مشاركة اللاعب دون عقبات، أو قبول الاحتجاج، وهو ما قد يؤدي إلى شطب نتائج الفريق في المباريات التي شارك فيها الظفيري.
في سياق منفصل، تمسك جهاز الكرة بنادي القادسية، بقيادة الشيخ فهد طلال، باستمرار الجهاز الفني للأصفر بقيادة محمد إبراهيم، رغم وجود بعض الأصوات داخل النادي التي تطالب بالعمل على استقطاب جهاز فني جديد بعد أن غاب الإقناع عن الفريق.
ونال الجهاز الفني لفريق القادسية انتقادات لاذعة من الجماهير بعد التعادل مع العربي، كما نال العديد من اللاعبين، لاسيما التونسي يوسف بن سودة، نفس الانتقادات.
وقالت مصادر في القادسية، لـ«الجريدة»، إن جهاز الكرة في القادسية تمسك باستمرار إبراهيم ومنحه فرصة أكبر حفاظا على استقرار الفريق.
من جانبه، ذكر لاعب القادسية محمد خليل، لـ«الجريدة»، أنه بصدد العودة إلى الملاعب خلال 3 أسابيع، بعد أن اقترب من التعافي من الإصابة التي لحقت به خلال الفترة الماضية.
واضاف خليل أن طول مدة الغياب تعود لحجم إصابة الركبة والحاجة إلى فترة أطول من العلاج الطبيعي، معربا عن أمله تقديم الإضافة المطلوبة للفريق بعد العودة.
بدوره، اتخذ قائد فريق القادسية ضاري سعيد قرارا بالابتعاد عن الأصفر، مؤكدا أنه قدم كل ما لديه خلال السنوات الماضية، ولفت إلى أنه يفضل إنهاء مشواره داخل القادسية، في إشارة إلى عدم رغبته في الانتقال لفريق آخر.