قالت وزارة النفط اليوم الأحد إن الكويت تنفذ عدداً من المشاريع النفطية الكبرى التي تهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية مبنية على مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون والتحول إلى الوقود النظيف.

جاء ذلك في كلمة لمديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح خلال مشاركتها في الندوة الافتراضية التي نظمتها الوزارة بمشاركة وزارة الطاقة السعودية بعنوان «الاقتصاد الدائري للكربون.. نهج شامل لإدارة الانبعاثات».

وأضافت أن استراتيجية الكويت لعام 2035 ستعمل على تعزيز الحد والتخلص وإعادة استخدام وتدوير الغازات الدفيئة وسن التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالحد من الانبعاثات والتكيف مع آثارها السلبية.

Ad


وأوضحت أن المشاريع النفطية الكبرى تهدف إلى تقليل حرق الهيدروكربونات وكفاءة استخدام الطاقة والتحول إلى الوقود النظيف والطاقة المتجددة مشددة على أن الكويت ملتزمة بتنفيذ الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأشادت بالجهود الكبيرة التي قامت بها مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة في الانتهاء من مشاريع مصفاة الزور والوقود البيئي والتي تعوّل عليهم الكويت كثيراً في خفض الانبعاثات الكربونية وتصدير مشتقات بترولية وفق أعلى المعايير البيئية لكافة دول العالم.

وذكرت أن الكويت تمضى قدماً نحو خيار استغلال الموارد المتاحة من الطاقات المتجددة لمزيج الطاقة للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية المعلنة بتأمين وتنويع مصادر الطاقة وخلق رافد قوي للمصادر البترولية، مشيرة إلى أن الكويت تعمل على رفع انتاجها من الطاقة المتجددة لنحو 15 في المئة.

من جانبه، قال قائد إدارة الكربون في وزارة الطاقة بالمملكة العربية السعودية هادي الكناني إن المملكة لديها إمكانات كبيرة لتخزين ثاني أكسيد الكربون الجيولوجي في جميع أنحاء السعودية إذ توجد عدة جهود جارية لتقييم قدرة احتجاز ثاني أكسيد الكربون في المنطقة الغربية.

وأضاف الكناني أنه تم تقييم خيارات نقل ثاني أكسيد الكربون من المنطقة الغربية للمنطقة الشرقية للتخزين بما في ذلك خطوط الأنابيب والشحن عبر المملكة «ولكن هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية».