يلتزم بنك الكويت الوطني بأداء مسؤولياته تجاه المجتمع في كل المجالات، وخاصة المجال الصحي، وفي هذا الإطار واصل البنك إطلاق حملته السنوية لتوعية المجتمع عموماً، والمرأة خصوصاً بمخاطر سرطان الثدي وسبل الوقاية منه، وضرورة الكشف المبكر عنه.
وكعادته في بذل الجهد وتقديم الدعم بطرق مبتكرة، شارك «الوطني» في دعم حملة التوعية بسرطان الثدي هذه المرة، من خلال بث منشور على صفحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي ودعوة المتابعين إلى التعليق برسالة موجهة للمرضى.
ولاقت الفكرة إعجاباً واضحاً من المتابعين وتفاعلاً مميزاً، وتجاوز إجمالي المشاركات التوقعات، حيث بلغ أكثر من 500 تعليق وإعجاب.
وبالتعاون مع «فلاورد»، قام فريق عمل بنك الكويت الوطني برصد تلك التعليقات وكتابتها بخط اليد على بطاقات خاصة مع باقات الزهور المقدمة من «فلاورد»، وتقديمها لجميع المرضى خلال زيارة لمستشفى حسين مكي جمعة.
في المقابل، أعرب المرضى عن سعادتهم الغامرة بما لمسوه من حب ومساندة ظهرت في أمنيات لأشخاص لا يعرفونهم، ما يمثل لهم دعماً معنوياً كبيراً في مواجهة المرض.
بهذه المناسبة، قالت مديرة التواصل الرقمي في بنك الكويت الوطني، فرح بستكي: «نسعد بأداء مسؤوليتنا الاجتماعية، وخاصة عندما تتعلق بالمجال الصحي، الذي نركز على تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم له، بما يشمله من قطاعات الرعاية الصحية، بما في ذلك المرافق وأساليب العلاج المبتكرة وحملات التوعية».
وأضافت بستكي: «يأتي دعمنا للمبادرات الصحية والتوعوية ضمن أداء مسؤوليتنا المجتمعية، التي تعد ركيزة أساسية لجهودنا من أجل تحقيق الاستدامة»، لافتة إلى قناعة البنك الراسخة بأهمية رفع مستوى الوعي لدى المجتمع في كل المجالات، وخاصة القطاع الصحي، وما يمثله مستوى الوعي المرتفع من مسار رئيسي نحو مستقبل ينعم فيه جميع أطياف المجتمع بالنمو والازدهار المستدام. وشدد على أن حملة التوعية التي يطلقها البنك كل عام خلال شهر أكتوبر، تزامنا مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، تشمل رسالة توعوية على صفحات البنك في مواقع التواصل الاجتماعي، للتشجيع على الفحص المبكر وزيادة الوعي تجاه مخاطر المرض الذي يعتبر تهديداً حقيقياً لصحة المرأة.
ويحفل سجل بنك الكويت الوطني بالعديد من المبادرات الريادية على صعيد دعم القطاع الصحي، مثل حملات التبرع بالدم، كما يسعى البنك على الدوام إلى توفير مختلف سبل الدعم للمستشفيات والمؤسسات والجمعيات المعنية، بتقديم خدمات الرعاية الصحية في البلاد، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم الأنشطة والحملات التوعوية متعددة الأغراض، والرامية إلى تعزيز الوعي الصحي وتشجيع السلوكيات والعادات الصحية بين أفراد المجتمع.