قُتل 6 أشخاص على الأقل وجُرح 53، أمس، عندما انفجرت قنبلة في طريق مزدحم في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول، وهو وجهة تسوق شهيرة للسياح في الجزء الأوروبي من المدينة التركية.

وقبل مغادرته إلى جزيرة بالي الإندونيسية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، دان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الهجوم ووصفه بـ «الدنيء»، وقال إنه ينتظر التحقيقات ليحكم إذا ما كان إرهابياً أم لا، مشيراً إلى مشاركة امرأة في الهجوم، في اتهام محتمل لحزب العمال الكردستاني المتمرد، الذي عادة ما يستخدم النساء في الهجمات.

وزار عمدة إسطنبول موقع الانفجار الذي رجح مسؤولون أنه إرهابي. وجرى تكليف 5 مدعين للتحقيق، وأغلقت منطقة الانفجار، كما أعلن المجلس الأعلى للبث التلفزيوني والإذاعي حظراً مؤقتاً على بث أي تقارير لقنوات تلفزيونية. وأظهرت أشرطة مصورة التقطتها الكاميرات في الشارع لحظة وقوع الانفجار، تبتعها لقطات لأشخاص مستلقين على الأرض.
Ad


وستُعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية القادمة، وهي الثانية منذ انتقال البلاد إلى النظام الرئاسي، في يونيو 2023 على الأرجح. وفي حين وجهت بعض أصابع الاتهام إلى متشددي تنظيم «داعش» الإرهابي، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل أو إصابة أي من مواطنيها في تركيا، وذلك بعد تقارير عبرية في الأشهر الماضية حذرت من مخططات إيرانية لاستهداف إسرائيلين في تركيا.

وأشار محللون إلى أن صحيفة «جمهوري إسلامي» نشرت أمس مقالاً يصف «تدخل تركيا في دعم الاحتجاجات» الجارية في إيران بأنه يرتقي إلى مستوى «عمل عدائي حربي».

لا كويتيين بين الضحايا

عقب حادث الانفجار الذي شهدته إسطنبول أمس، أعلنت السفارة الكويتية في تركيا عدم وجود كويتيين بين ضحايا الانفجار.