الليل في غزّة خَطَر...
يفرش عباية رُعْب سودا كاتمه فوق البيوت الساهره
راحت على مَد النظر
الصوت في غزّة خطر...
مثل اشتباه نجومها ونيران تنزل من سماها السابعه
وعصْف ومطر
البرق في غزّة خطر...
يرسم دواير خوف بعيون الطفل وأشباح فوق السور تنطر غفوته،
الوحْش بأحلامه وسريره وفكرته:
ياكل شجر وأطفال وبيوت وحجر
الطير في غزّة خطر...
إن غادر الأعشاش في لحظة وعَلا فوق السما وكل الجهات الأربعه
الطير يعني إنذار أو يعني ندا للناس أو يعني «الحَذَر»!
والموت في غزّة (وحتّى الموت) عايش في خطر...
خايف - مع التكرار- يفقد هيبته ويتْعوّدونه الناس والأطفال لمّا يْصير عادي - الموت- بعيون البشر!