في مبادرة تعكس الحس بالمسؤولية المجتمعية، تزينت مباني البحرين وشوارعها باللون الوردي خلال أكتوبر الجاري، للتوعية بسرطان الثدي، وتسليط الضوء على سبل الوقاية والعلاج منه.
وقالت «كونا»، أمس، إن أمانة المجلس الأعلى للمرأة البحرينية نظمت، بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، حملة تتضمن فعاليات عديدة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، والتعريف بالفحوص الطبية المتاحة، وبرامج رياضية وفنية وجلسات استشارية.
ويخصص أكتوبر من كل عام للتوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي حول العالم، عبر تنفيذ عدة أنشطة تحث النساء على الكشف المبكر والدوري، بهدف إظهار مفهوم العطاء الصحي والتضامن مع النساء اللاتي يعانين المرض.
وتتخذ الأنشطة المصاحبة اللون الوردي شعاراً توعوياً لها، لما يمثله من ارتباط بالهدوء وتخفيف التوتر وفق العديد من الدراسات.