خسارة قاسية جديدة لمؤشرات البورصة... والسيولة 42.5 مليون دينار
عادت مؤشرات بورصة الكويت للتراجع الكبير مجدداً بعد جلسة واحدة من التماسك سجلت اليوم خسارة قاسية، إذ خسر مؤشر السوق العام بنسبة 0.89 في المئة أي 59.03 نقطة ليقفل على مستوى 6592.43 نقطة بسيولة بلغت 42.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 181 مليون سهم من خلال 11231 صفقة، تم تداول 119 سهماً ربح منها 31 وخسر 72 بينما استقر 16 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 1.04 في المئة أي 75.70 نقطة ليقفل على مستوى 7191.59 نقطة بسيولة بلغت 33.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 86.1 مليون سهم عبر 7426 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 5 فقط وخسر 21 بينما استقر 5 اسهم فقط من دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.32 في المئة أي 17.66 نقطة ليقفل على مستوى 5494.84 نقطة بسيولة بلغت 9.3 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 94.8 مليون سهم من خلال 3805 صفقات، تم تداول 88 سهماً ربح منها 26 وخسر 51 بينما استقر 11 دون تغير.
رؤية غير واضحة
بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم، على ما انتهت إليه خلال جلسة الثلاثاء إذ كانت هناك عمليات شراء لكن بنسب محدودة على أسهم الوطني وبيتك وأجيليتي وصناعات، ومع مرور الوقت تزداد الضغوط على الأسهم القيادية خصوصاً «الوطني» الذي تراجع بشكل مفاجئ بعد مرور الساعة الأولى ليسحب معه أيضاً سهم بيتك وكذلك سهم بوبيان.
بينما سار صناعات عكس التيار وسجل مكاسب كبيرة اليوم، وارتفع سهم إيفا فنادق أيضاً في بداية الجلسة وبعض أسهم مجموعة إيفا لكن على نشاط محدود وعلى سيولة ضعيفة كذلك، وكان سهم منشآت وصكوك يتداولان باللون الأخضر بمعظم فترات الجلسة، لكن وسط ضغوط على الأسهم القيادية.
وخلال النصف الثاني من الجلسة زادت الضغوط على الاسهم الصغيرة ليتراجع معظمها وتتراجع كذلك أسهم كتلة إيفا وبقي فقط سهم صناعات على اللون الأخضر كذلك سهم تخصيص أحد الأسهم التابعة وكانت الأكثر ظهوراً اليوم لتنتهي الجلسة حمراء وبخسائر كبيرة على سهم الوطني وبيتك وبوبيان وزين وبعض الأسهم المتوسطة والصغيرة.
والجميع كان في حالة ترقب ومتابعة للأوضاع وللأخبار من الأراضي الفلسطينية المحتلة إذ أصبح العامل الجيوسياسي مهماً جداً خلال هذة الفترة وهو ما ينبئ بمخاطر على السوق لذلك يتراجع الشراء ويميل السوق للبيع في كل مرة ومع وجود أي أخبار تميل إلى توسعة النزاع الدائر الآن بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي المحتل.
خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ سجل مؤشر السوق القطري ارتفاعاً واضحاً وبنسبة 1.2 في المئة، كذلك ربحت الأسواق السعودية والبحرين وتراجعت أسواق الكويت بنسب كبيرة وخسرت أسواق الإمارات وكانت أسعار النفط تتداول قريباً من مستوى 88 دولاراً للبرميل، فيما استمر الذهب في تحقيق المكاسب وتداولت الأونصة عند مستوى 1875 دولاراً.