ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر وفد دولة الكويت المشارك في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية لبحث التطورات في فلسطين المحتلة وقطاع غزة وسبل التحرك السياسي على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق والتي عقدت اليوم الأربعاء في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وقد كان لوزير الخارجية كلمة في هذا الاجتماع جدد خلالها إدانة دولة الكويت للجرائم والممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الشقيق والانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك والتي أدانتها دولة الكويت بأشد العبارات باعتبارها انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي وزر استمرار هذه الدوامة من العنف اللا نهائي، داعياً جميع الأطراف للعمل فوراً على وقف التصعيد وضبط النفس وأهمية قيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووضع حد لمسلسل الجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإيجاد مقاربة عادلة تنهي هذا الصراع الدائر منذ ما يقارب 75 عاماً لتنعم منطقة الشرق الأوسط وشعوبها بالأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد وزير الخارجية تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في دفاعه عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة، مجدداً موقف دولة الكويت الثابت والراسخ والمبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى وتمسكها بمبادرة السلام العربية لعام 2002 وقرارات الشرعية الدولية وصولاً لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والتأكيد على أن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي للدول العربية كافة.
وقد كان لوزير الخارجية كلمة في هذا الاجتماع جدد خلالها إدانة دولة الكويت للجرائم والممارسات غير الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الشقيق والانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك والتي أدانتها دولة الكويت بأشد العبارات باعتبارها انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي وزر استمرار هذه الدوامة من العنف اللا نهائي، داعياً جميع الأطراف للعمل فوراً على وقف التصعيد وضبط النفس وأهمية قيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووضع حد لمسلسل الجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإيجاد مقاربة عادلة تنهي هذا الصراع الدائر منذ ما يقارب 75 عاماً لتنعم منطقة الشرق الأوسط وشعوبها بالأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد وزير الخارجية تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في دفاعه عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة، مجدداً موقف دولة الكويت الثابت والراسخ والمبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى وتمسكها بمبادرة السلام العربية لعام 2002 وقرارات الشرعية الدولية وصولاً لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والتأكيد على أن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي للدول العربية كافة.