أعربت الكويت عن قلقها البالغ إزاء تطورات التصعيد الحاصل في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، التي جاءت نتيجة استمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها الوزير المفوض فيصل العنزي، نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، مساء أمس، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة، تحت البنود المتعلقة بإنهاء الاستعمار.

Ad

وناشد العنزي المجتمع الدولي - لاسيما مجلس الأمن - الاضطلاع بمسؤولياته، وإيقاف العنف الدائر، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال «الاستفزازية»، خاصة الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وسياسة التوسع الاستيطاني.

وبالنسبة للمبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي في الصحراء جدد العنزي دعم الكويت لها، لما تشكله من خيار بناء يهدف للتوصل إلى حل مقبول بين جميع الأطراف، مؤكدة ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب.

من جهة أخرى، تطرق الوزير المفوض إلى مسألة مهمة لا يتم تناولها في البنود محل النقاش والمتعلقة بإنهاء الاستعمار، وهي «استمرار احتلال إيران لجزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)»، وأكد سيادة الإمارات على جزرها الثلاث ومياهها الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي البلاد.

واعتبر أي ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران في الجزر الثلاث «باطلة وملغاة وليست ذات أثر على حق سيادة الإمارات»، مجدداً دعوة الكويت لإيران إلى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات.