شارك بيت التمويل الكويتي «بيتك» في المؤتمر الصحافي لإعلان انطلاق فعاليات الموسم الثاني لمشروع ونتر وندرلاند الكويت.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في مقر «المشروعات السياحية»، بحضور الرئيس التنفيذي لـ stc م. مزيد الحربي، والرئيس التنفيذي لـ «المشروعات السياحية» فاضل الدوسري، والرئيس التنفيذي لـ «بيتك- الكويت»، خالد الشملان، قال الشملان: «مواصلة لجهودنا في المسؤولية الاجتماعية، وتنفيذ شراكات استراتيجية ذات قيمة مضافة للمجتمع، يسرنا أن نعلن من خلال هذا المؤتمر الصحافي مواصلة دورنا كشريك استراتيجي مع شركة المشروعات السياحية،

Ad

لإطلاق الموسم الثاني لمشروع ونتر وندرلاند الكويت، وهو أحد أبرز المشاريع الترفيهية في البلاد، والذي حقق نجاحاً كبيراً بموسمه الأول».وأضاف الشملان: «تجديد الشراكة الاستراتيجية مع (المشروعات السياحية) للمرة الثانية على التوالي، يؤكد مكانة (بيتك) الرائدة في المسؤولية الاجتماعية، وحرصه على المساهمة بالجهود التي تتماشى مع توجه الدولة نحو دعم قطاع السياحة والترفيه داخلياً، باعتباره قطاعاً أساسياً في الاقتصاد، ومحركاً اقتصادياً مهماً في التنمية المستدامة، ومصدراً جديداً لتوفير فرص عمل للشباب الكويتيين». وأشار إلى أن «بيتك» من أكبر الداعمين للمبادرات الاستراتيجية التي تهم المجتمع في مختلف ركائز استراتيجية المسؤولية الاجتماعية، مبيناً أن مبادرته بدعم مشروع ونتر ووندرلاند ما هي إلا جزء من هذه الاستراتيجية التي يحرص «بيتك» دائماً على تنفيذها بالشكل الأمثل، انطلاقاً مع مكانته كأكبر بنك في الكويت وأكبر مؤسسة على مستوى القطاع الخاص الكويتي.

وأوضح أن «بيتك» من أكبر الداعمين للمشاريع الكويتية المشاركة في فعاليات ونتر وندرلاند، ضمن إطار استراتيجيته في دعم المشاريع الشبابية الكويتية، وتنشيط بيئة الأعمال.

ونوه بأن «بيتك» سيقدم العديد من المفاجآت للعملاء ولرواد ونتر وندرلاند، من خلال KFH Zone، تتضمن مسابقات وهدايا وعروضاً مختلفة.

واختتم الشملان: «شراكتنا مع (المشروعات السياحية) كانت ناجحة ومثمرة، ونتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة في تنفيذ مبادرات مختلفة، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات»، متمنياً التوفيق للجميع في الموسم الثاني لمشروع ونتر ووندرلاند.

من جانبها، أعلنت شركة الاتصالات الكويتية stc، شراكتها الاستراتيجية مع «المشروعات السياحية» لإطلاق فعالية «ونتر وندر لاند الكويت»، المشروع الترفيهي الأكبر والأول من نوعه في البلاد بموسمه الثاني، حيث تتماشى هذه الرعاية مع برنامج المسؤولية المجتمعية الشامل والمستدام لـ stc، الذي يهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، لاسيما من خلال التعاون الاستراتيجي مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المختلفة.

وأعربت stc عن سعادتها للمشاركة في تجربة ونتر وندرلاند الكويت الثانية، مشيرة إلى أنها ستستخدم مواردها وقدراتها، إضافة إلى مجموعة الحلول الرقمية التي تمتلكها لدعم الأهداف الرئيسة التي حددها فريق المشروعات السياحية لتنظيم هذا الحدث الخاص.

وأوضحت stc أن رعايتها لفعالية ونتر وندرلاند الكويت تتماشى مع الركائز الاستراتيجية التي يقوم عليها برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، إضافة إلى استراتيجية الشركة لتعزيز أنماط حياة عملائها.

وفي ظل نجاحه على نطاق واسع في عامه الأول، اجتذب ونتر وندرلاند الكويت حشداً كبيراً من الزوار المتحمسين، الذين أرادوا تجربة العديد من الألعاب الترفيهية والتجارب الممتعة التي تم تنظيمها في هذا المشروع الترفيهي الفريد من نوعه الذي أقيم لأول مرة في الكويت. ومن المتوقع أن يكون «ونتر ووندرلاند الكويت» في موسمه الثاني الذي تنظمه «المشروعات السياحية» أكبر وأكثر إثارة للإعجاب.

وسيجمع «ونتر وندرلاند الكويت» في موسمه الثاني بين الترفيه وأسلوب الحياة الاحتفالي، وسيقام بمنطقة السالمية، وتحديداً حديقة الشعب، ليقدم أجواء احتفالية مذهلة، فضلاً عن أكثر من 55 لعبة ووجهة ترفيهية.

وفي كلمة له خلال حفل تدشين الفعالية، قال الرئيس التنفيذي لـ «المشروعات السياحية» فاضل الدوسري: «يسعدنا إعلان بدء تشغيل المشروع الأحد المقبل (15 أكتوبر)، والذي حقق نجاحاً منقطع النظير في موسمه الأول، بعد أن بلغ عدد الزوار ما يفوق 600 ألف زائر، بمدة زمنية لا تتجاوز 4 أشهر».

وأضاف: «أتقدم بالشكر والامتنان للشركات الراعية والمشاركة في هذا الحدث، وعلى رأسها stc وبيت التمويل الكويتي. يسعدنا استقبالكم مرة أخرى في موسم جديد، وبحلة جديدة، لتقدير مشروع ونتر وندرلاند الكويت، بعد أن تم تطوير جميع المرافق بأيدي وسواعد كوادرنا الوطنية».

وأوضح الدوسري: «سيستمر المشروع خلال السنوات الثلاث المقبلة وبطاقة تشغيلية تتجاوز 3 ملايين زائر سنوياً، حيث أضفنا العديد من المميزات إلى المشروع، في مقدمتها زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 15 ألف زائر يومياً، وزيادة المساحة التشغيلية من 75 إلى 130 ألف متر مربع، بزيادة نسبتها 70 في المئة، فضلاً عن التعاون مع مركز عبدالله السالم الثقافي لتوفير بوابات خاصة تربط بين المرفقين».

واختتم: «تطمح (المشروعات السياحية) إلى تقديم أعلى مستويات الترفيه ومحاكاة التطور الهائل في مجال الترفيه عالمياً، لما لهذا القطاع من أهمية اجتماعية واقتصادية. انطلاقاً من قيمنا الجديدة، فإننا في (المشروعات السياحية) نسعى إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا المالية، وإشراك وتطوير الكوادر الوطنية للعمل في هذا القطاع الحيوي».

من جهته، قال م. مزيد الحربي، الرئيس التنفيذي لـ stc: «سعداء بمشاركتنا كراعٍ بلاتيني لواحدة من أكثر الفعاليات الترفيهية المنتظرة في الكويت لهذا العام (ونتر وندرلاند). تأتي رعاية ومشاركة stc في هذا الحدث المميز انسجاماً مع المبادرات المختلفة التي تطلقها stc باستمرار كشركة رائدة بمجال التحول الرقمي، ودورها في دعم قطاع الترفيه وتنمية الاقتصاد الكويتي عبر مختلف المبادرات والفعاليات، بهدف منح المجتمع مجموعة غنية من تجارب الترفيه وتعزيز نمط الحياة».

وتابع: «رعايتنا لهذا الحدث ليست الأولى في مجال الترفيه، حيث إن stc من موقعها الريادي بسوق الاتصالات الكويتي دائماً تسعى إلى المشاركة، وأن تكون موجودة في مختلف الأحداث والفعاليات المهمة والمميزة التي من شأنها خلق قيمة مضافة وإثراء حياة المجتمع».

وذكر الحربي أن «رعاية stc لفعالية ونتر وندرلاند الكويت، بالشراكة الاستراتيجية مع (المشروعات السياحية) تتماشى مع حرصنا على تعزيز المشاركة في مختلف الأنشطة، التي تشمل على سبيل المثال: قطاعات التعليم، وتمكين الشباب، والترفيه، والصحة، والرياضة، وريادة الأعمال، وغير ذلك من المجالات التي تنصب في مصلحة المجتمع ككل».

وأضاف: «رعاية stc لفعالية ونتر وندرلاند بالشراكة الاستراتيجية مع (المشروعات السياحية) تتماشى مع الركائز الاستراتيجية التي يقوم عليها برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية المستدام».

وعلى صعيد توقيع الشراكة الاستراتيجية مع «المشروعات السياحية»، تقدم الحربي بالشكر للفريق التنفيذي في الشركة، على مجهوداتهم من أجل الارتقاء بقطاع الترفيه المحلي، متابعاً: «كشركة رائدة في قطاع الاتصالات ومجال التحول الرقمي، سوف يكون لنا مشاركة فعالة وتنظيم أنشطة ترفيهية خاصة بنا داخل جناحنا في (ونتر وندرلاند) للأشهر السبعة القادمة، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المجتمع وجيل الشباب، الذي يشكّل ركيزة أساسية في مستقبل هذا الوطن».

واختتم الحربي: «كجزء من التزامنا المستمر تجاه المجتمع، سوف نواصل البحث عن طرق جديدة تسهم في إثراء حياة المجتمع المحلي بأكمله في الكويت، وتقوية الروابط الاجتماعية بينهم».