سهيلة العطية ترسم المهن البحرية ببقايا الأنسجة والتطريز اليدوي
يمثل البحر في أعمال الفنانة التشكيلية سهيلة العطية رؤى تتعلق بالماضي والحاضر معاً، فهو مصدر الحياة والرزق، ومصدر السعادة وكذلك الفقد، وهو المحور الذي تدور في فلكه المشاعر والأحلام، إذ إنها ترسم البحر من منظور تراثي مفعم بالحيوية.
وعلى هذا الأساس جاءت بعض أعمالها التشكيلية في أنساق فنية، تتفاعل مع الحركة التي يتسم بها البحر، ومع المهن والوظائف التي وفرتها حياة البحر للكويتيين قديما، مثل القلاف والحداد والغواص، وغيرها، إضافة إلى إبراز جماليات هذه الأمور من خلال الألوان المتدرجة، والتناغم مع المواضيع التي تضمها اللوحات.
وقالت العطية: «تمثل أعمالي النهام: علي المحبوب، والقلاف: علي الصباغة والزيد، وصانع السفن الحرفي كامل الغضبان، واستخدمت بقايا الأنسجة والتطريز اليدوي في إنتاج هذه الأعمال لكي أجذب الأنظار لهذه الحرف، والمهن القديمة للجيل الجديد، والمساهمة في تعريف تراث الكويت من خلال مشاركتي الخارجية».
ورسمت العطية النوخذة وهو جالس في تعبير حيوي عن الإنسان الكويتي قديماً، حيث الألوان والزخارف في خلفية المشهد، كما رصدت القلاف وهو يقوم بعمله بتركيز شديد، مما يدل على أنه ينشد الدقة في عمله، ثم لوحة أخرى نرى فيها القلاف، وهو يصنع مركباً صغيراً يضاهي المراكب الشراعية القديمة.
ورسمت الفنانة كذلك لوحة للمركب الشراعي قبل تدشينه البحر، وما يتضمنه من دقة في الرصد، بينما جاءت لوحة أخرى لأحد القلاليف وهو يمارس مهنته في تثبيت «البراغي» في هيكل المركب، ويبدو في لوحة أخرى رجل الغوص وهو يتفحّص لؤلؤته التي حصل عليها من البحر. إن العطية - عبر لوحاتها الفنية - حريصة على توثيق حياة البحر في الكويت قديماً، من خلال رصدها للمهن والحركة التي كانت متّبعة قديماً، حيث إن البحر بالنسبة للفنانة يمثل كل ألوان الحياة، وهو الذي يشير إلى تاريخ الكويت، بكل جمالياته ومعطياته.
وعلى هذا الأساس جاءت بعض أعمالها التشكيلية في أنساق فنية، تتفاعل مع الحركة التي يتسم بها البحر، ومع المهن والوظائف التي وفرتها حياة البحر للكويتيين قديما، مثل القلاف والحداد والغواص، وغيرها، إضافة إلى إبراز جماليات هذه الأمور من خلال الألوان المتدرجة، والتناغم مع المواضيع التي تضمها اللوحات.
وقالت العطية: «تمثل أعمالي النهام: علي المحبوب، والقلاف: علي الصباغة والزيد، وصانع السفن الحرفي كامل الغضبان، واستخدمت بقايا الأنسجة والتطريز اليدوي في إنتاج هذه الأعمال لكي أجذب الأنظار لهذه الحرف، والمهن القديمة للجيل الجديد، والمساهمة في تعريف تراث الكويت من خلال مشاركتي الخارجية».
ورسمت العطية النوخذة وهو جالس في تعبير حيوي عن الإنسان الكويتي قديماً، حيث الألوان والزخارف في خلفية المشهد، كما رصدت القلاف وهو يقوم بعمله بتركيز شديد، مما يدل على أنه ينشد الدقة في عمله، ثم لوحة أخرى نرى فيها القلاف، وهو يصنع مركباً صغيراً يضاهي المراكب الشراعية القديمة.
ورسمت الفنانة كذلك لوحة للمركب الشراعي قبل تدشينه البحر، وما يتضمنه من دقة في الرصد، بينما جاءت لوحة أخرى لأحد القلاليف وهو يمارس مهنته في تثبيت «البراغي» في هيكل المركب، ويبدو في لوحة أخرى رجل الغوص وهو يتفحّص لؤلؤته التي حصل عليها من البحر. إن العطية - عبر لوحاتها الفنية - حريصة على توثيق حياة البحر في الكويت قديماً، من خلال رصدها للمهن والحركة التي كانت متّبعة قديماً، حيث إن البحر بالنسبة للفنانة يمثل كل ألوان الحياة، وهو الذي يشير إلى تاريخ الكويت، بكل جمالياته ومعطياته.