قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم، إنه «كانت هناك مؤشرات ميدانية» قبيل الهجوم الذي نفذته «حماس»، مقراً بأنه «لم يتم استخلاص العبر الصحيحة منها».

وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الجيش تلقى إشارات استخباراتية أفادت بوجود استعدادات بالليلة التي سبقت الهجمات من قطاع غزة المحاصر، لكنها لم تؤخذ في الحسبان.

Ad

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري «لم يكن هناك تحذير استخباراتي ملموس حول هذه الحادثة. كانت هناك مجموعة إشارات استخباراتية في الليلة السابقة، ولكن ليس عن مثل هذه الخطوة».

وجاء ذلك بمعرض تقييمه للانتقادات المتعلقة بوجود ضعف أمني خلال هجمات «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.

بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عليا إنه كانت هناك مؤشرات على احتمال حدوث أمر ما عشية هجوم «حماس»، لكنها لم تؤخذ في الحسبان.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، أمس ، إن إسرائيل «تلقت بالفعل تحذيراً من مصر قبل 3 أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس» على إسرائيل.

وتأتي تصريحات ماكول رغم النفي الرسمي في إسرائيل، وشبه الرسمي في مصر، لهذه الخطوة، التي أشارت إليها وسائل إعلام إسرائيلية، ووكالة «أسوشيتد برس»، الاثنين الماضي.

وقال العضو الجمهوري البارز بمجلس النواب، خلال تصريحات صحافية، بعد اجتماع للجنة الاستخبارات حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وقطاع غزة: «نعلم أن مصر حذرت الإسرائيليين من حدوث شيء كهذا قبل وقوعه بثلاثة أيام».

وتابع: «لا أريد الخوض كثيراً في تفاصيل سرية، لكن كان هناك تحذير... والسؤال هنا حول مستوى هذا التحذير».

كما أوضح ماكول أن الهجوم «ربما تم التخطيط له على مدار عام»، وذكر: «لا نعرف كيف لم ننتبه لذلك. لا نعرف كيف لم تنتبه له إسرائيل».

وسبق ذلك نفي إسرائيلي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين، حيث قال خلال كلمة متلفزة، إن التقارير عن تلقي بلاده تحذيراً من مصر قبل هجوم حماس «كاذبة».