توصل نواب في البرلمان البريطاني إلى أن ما يصل إلى 1.5 مليون عقار في المملكة المتحدة، يواجه مخاطر متزايدة من الفيضانات، بحلول عام 2080، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار، الناجم عن ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي.

وأبلغ علماء اللجنة الفرعية للأبحاث القطبية التابعة للجنة التدقيق البيئ أن غازات الاحتباس الحراري أدت بالفعل إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي بما يكفي لاحتجاز ما بين 52.17-5.4 ملليمتر من الارتفاع العالمي في مستوى سطح البحر، بحلول عام 2100 وأي ارتفاع آخر في درجات الحرارة لن يؤدي إلا إلى زيادة ذلك، حسب وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» اليوم الجمعة.

ومع ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي، فإن معدل اختفائه سوف يتسارع، حيث يمتص المحيط المظلم المزيد من طاقة الشمس، بدلاً من أن تنعكس مرة أخرى في الفضاء، قبالة الجليد الأبيض- وهي عملية تعرف باسم تأثير البياض.

Ad


وسيؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر إلى تآكل السواحل البريطانية، وتهديد المنازل، حيث يحتاج حاجز نهر التايمز إلى زيادة ارتفاعه للتعامل مع ارتفاع المد والجزر.

وسيكون من المرجح في وقت لاحق من القرن على الحكومات أن تقرر ما إذا كانت ستبني حواجز دفاعية وما إذا كانت ستسمح بحدوث فيضانات.