أعلنت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت، اتمام صفقة الاستحواذ على شركة «أكتيفجن بليزارد» لألعاب الفيديو مقابل 69 مليار دولار.
يأتي ذلك بعد موافقة هيئة المنافسة والأسواق في بريطانيا، في وقت سابق من اليوم على الصفقة التي أدخلت عليها «مايكروسوفت» تعديلات للحصول على هذه الموافقة.
وقالت الهيئة إن شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا يمكنها المضي قدماً في صفقة الاستحواذ بعد الموافقة على شراء «أكتيفيجن»، دون حقوق اللعب السحابية.
وأشارت هيئة المنافسة والأسواق إلى أن الصفقة الجديدة التي وصلت قيمتها في البداية إلى 69 مليار دولار، ستحول دون سيطرة «مايكروسوفت» ألعاب الكمبيوتر عبر الحوسبة السحابية في المملكة المتحدة.
ومن المقرر بدلاً من ذلك أن تشتري شركة «يوبي سوفت» حقوق اللعب السحابي لشركة «أكتيفيجن».
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قالت المفوضية الأوروبية إنها لا تحتاج إلى مراجعة التعديلات التي أدخلتها شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة على عرض الاستحواذ على شركة ألعاب الكمبيوتر العملاقة أكتيفيجن بليزارد مقابل 69 مليار دولار للحصول على موافقة السلطات البريطانية على الصفقة.
وفتح موقف المفوضية الأوروبية يمهد الطريق أمام اتمام صفقة الاستحواذ التي ستكون الأكبر في صناعة ألعاب الكمبيوتر على مستوى العالم خلال الأيام المقبلة.
وفي أغسطس الماضي قدمت «مايكروسوفت كورب»، عرضاً جديداً لسلطات مكافحة الاحتكار البريطانية للحصول على موافقتها على صفقة شراء شركة ألعاب الكمبيوتر أكتيفيجن بليزارد مقابل 69 مليار دولار.
ويعني اللعب عبر منصات الحوسبة السحابية إمكانية ممارسة أي لعبة فيديو، بشكل سحابي على خدمة محددة، دون الحاجة لجهاز لعب معين.
على سبيل المثال، بدلاً من شراء جهاز «بلاي ستيشن 5»، الحديث لممارسة لعبة فيديو حصرية عليه، يمكن للمرء ممارسة اللعبة باستخدام الهاتف الذكي، أو جهاز له مقومات ضعيفة، بدون مشاكل.