وزير الخارجية: تهجير أهالي غزة تصعيد خطير يضاعف معاناة الفلسطينيين
• بحث التطورات مع نظرائه السعودي والبحريني والعماني
أكد وزير الخارجية، الشيخ سالم الصباح، رفض دولة الكويت القاطع لدعوات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين القسري من قطاع غزة، واستمرار التصعيد وعمليات القتل والتدمير العشوائي، الذي يعد خرقاً للقانون الدولي والإنساني.
وقال الوزير في تصريح لـ «كونا» إن تلك الدعوات ستؤدي إلى مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني، الذي يعاني قصفا وحصارا أدى إلى سقوط مئات الضحايا الأبرياء.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لإيقاف هذا التصعيد الخطير، ووضع حد لهذه الحرب الشعواء التي لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية.
ودعا وزير الخارجية إلى إيقاف استهداف المدنيين، وأن يضطلع الجميع بمسؤولياته سياسيا وإنسانيا، وأن يقوم المجتمع الدولي، على الفور، بالتحرك نحو رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الغذاء والمياه للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها التابعة والمنظمات غير الحكومية المعنية بالشؤون الإنسانية.
وفي متابعة للتطورات الفلسطينية، أجرى وزير الخارجية اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، جرى خلاله بحث الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، وأطر حشد الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين الأبرياء، مع ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وتلقى وزير الخارجية اتصالا هاتفيا من وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، جرى خلاله بحث التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، وسبل تعزيز العمل الدولي المشترك، لضمان أمن وسلامة أهالي قطاع غزة، وتخفيف حدة التوتر ووقف التصعيد الدائر في الأراضي الفلسطينية، وحماية أرواح المدنيين الأبرياء، مع ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتلقى وزير الخارجية اتصالا من وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني.
وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، وأطر تنسيق العمل الخليجي المشترك.
كما تم بحث مسألة حشد الجهود الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين الأبرياء، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.