%7 مكاسب «برنت» الأسبوعية مع تنامي مخاوف الإمدادات
• البرميل الكويتي يرتفع 1.68 دولار ليبلغ 91.95
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.68 دولار ليبلغ 91.95 دولاراً للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 90.27 دولاراً في تداولات الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، زادت عقود النفط من مكاسبها عند تسوية جلسة الجمعة، على خلفية تصاعد وتيرة الاضطرابات في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع لتضم أطرافاً جديدة، الأمر الذي قد يهدد الإمدادات إذ أغلق خام برنت قرب 91 دولاراً وحقق مكاسب أسبوعية بأكثر من 7 في المئة.
وبحسب بيان نشرته الحكومة البريطانية الخميس، أكدت دول مجموعة السبع التزامها بضمان التنفيذ الفعال لسقف الأسعار المفروض على النفط الروسي المنقول بحراً، بالتزامن مع فرض الولايات المتحدة عقوبات على سفينتين لخرقهما الحد الأقصى لسعر خام الأورال الروسي، حسبما ذكرت «رويترز».
وكشفت بيانات «بيكرهيوز» أن عدد منصات التنقيب الأميركية عن النفط - مؤشر على الإمدادات المستقبلية - زاد بمقدار أربع منصات عند 501 منصة خلال الأسبوع الجاري، وهي أول إضافة منذ الأسبوع المنتهي في منتصف سبتمبر الماضي. وعند التسوية، صعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر ديسمبر بنسبة 5.7 في المئة بما يعادل 4.89 دولارات عند 90.89 دولاراً للبرميل، لترتفع خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 7.45 في المئة.
وارتفع سعر خام نايمكس الأميركي تسليم نوفمبر بنسبة 5.75 في المئة أو 4.78 دولارات، ليسجل 87.69 دولاراً للبرميل، ويسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 5.9 في المئة.
توقعات الأسعار
ونقلت وكالة شانا التابعة لوزارة النفط الإيرانية عن الوزير جواد أوجي الجمعة أنه من المتوقع أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل بسبب الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة عنه القول «من المتوقع أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل في الأسواق العالمية»، في إشارة إلى التطورات الراهنة في الشرق الأوسط.
واردات الصين
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام في سبتمبر نحو 14 في المئة على أساس سنوي مع زيادة المصافي مشترياتها قبل عطلة الأسبوع الذهبي التي تشهد تزايداً في حركة السفر وتحسن مؤشرات التصنيع.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن الشحنات إلى أكبر مستورد للنفط في العالم بلغت الشهر الماضي 45.74 مليون طن متري أو 11.13 مليون برميل يومياً.
وتواصل واردات شهر سبتمبر اتجاه صعود كبير تسجله الواردات منذ بداية العام مقارنة بمستويات عام 2022 عندما تعرض الاقتصاد الصيني لضربة شديدة جراء القيود واسعة النطاق التي فرضتها بكين بسبب جائحة كوفيد - 19.
وزادت الواردات منذ بداية العام 14.6 في المئة على أساس سنوي إلى 424.27 مليون طن أو 11.34 مليون برميل يومياً.
غير أن مستويات سبتمبر مثلت تراجعاً بنحو 10.5 في المئة عن الرقم المسجل في أغسطس عند 12.4 مليون برميل يومياً، وهو ثالث أعلى مستوى على الإطلاق.
وقالت إيما لي محللة شؤون سوق النفط الصيني لدى فورتكسا في سنغافورة «انخفاض واردات النفط الخام في سبتمبر على أساس شهري مدفوع في الغالب بالكميات الواردة من السعودية والروسية إذ خفضت شركات النفط الكبرى المخصصات السعودية وتسارعت عملية التخلص من مخزونات الخام، في وقت تواصل مصافي التكرير المستقلة الابتعاد عن النفط الروسي باهظ الثمن».
وسجلت واردات الشهر الماضي زيادة كبيرة قبل الارتفاع المتوقع للطلب على وقود المركبات خلال عطلة الأسبوع الذهبي التي امتدت من نهاية سبتمبر وحتى الأسبوع الأول من أكتوبر.
كما تعافى نشاط التصنيع في الصين في سبتمبر، مما يشير إلى تحسن المعنويات بدرجة كبيرة. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في سبتمبر إلى 50.2، فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.