أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت رفض الجامعة «القاطع» لأي شكل من أشكال ترحيل السكان الفلسطينيين قسراً من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أو عقابهم جماعياً على نحو ينتهك القانون الدولي الإنساني «بكل فجاجة».
وذكرت الجامعة العربية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده أبو الغيط مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الخطرة في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن اللقاء شهد توافقاً في الرأي حول ضرورة حماية السكان المدنيين في قطاع غزة من العمل العسكري للاحتلال الإسرائيلي وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع للحيلولة دون المزيد من تردي الوضع.
وأضاف أن أبو الغيط استمع أيضاً لرؤية الوزيرة الألمانية بشأن التطورات وأكد ضرورة العمل بشكل متضافر على الصعيد الدولي من أجل منع الاستمرار في «ارتكاب مذبحة» في غزة خاصة أن «دوامة العنف والانتقام لن تجلب الأمن أو السلام على المدى الطويل».
وقال أبو الغيط إن «المشكلة الأساسية التي لا مهرب منها تتمثل في استمرار الاحتلال وانسداد الأفق السياسي وأن ما يحدث يجعل السلام أبعد منالاً».
وأشار البيان إلى أن أبو الغيط استمع أيضاً لشرح من الوزيرة الألمانية حول أزمة المحتجزين من حاملي جنسية بلدها في قطاع غزة.