مبادرات محمد بن سلمان في خفض انبعاثات الكربون
نشيد بمبادرة سمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ونلتمس من سموه حثّ جميع القادة العرب والمسلمين على الاهتمام أكثر بشؤون البيئة، ونتطلع إلى المزيد في خدمة الإنسانية فيما يخص المجال البيئي، لأن هذه المبادرات ستعزز مكانة الشرق الأوسط، فضلاً عن التمويلات التي تخصصها السعودية لصندوق المناخ الأخضر.
أتحفتنا وأثلجت صدورنا، كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء الموقر، في الشقيقة الكبرى السعودية عندما أعلن مبادرته في الشرق الأوسط المتعلق بخفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقيمة 2.5 مليار دولار، كما أعلن زرع 10 مليارات شجرة، في العقود القادمة، ولا ننسى عطايا الشقيقة الكبرى السخية لصندوق المناخ الأخضر.
بعدما أضحت أراضي الشرق الأوسط- لا سيما في الخليج العربي- أراضي جرداء وصحارى قاحلة جاءنا الفرج من هذه المبادرات الحيوية العظيمة، التي ستنعش المنطقة، وذلك بتحول أوروبا الجديدة إلى الشرق، كما ذكر سمو ولي العهد، حفظه الله، فضلا عن تحقيق الأمن الغذائي فيما لو تم استثمار الزراعة المثمرة بشكل أوسع، ونحن نقول الشرق الأوسط يحتاج الأمن الغذائي بصورة عاجلة أكثر من الاستثمارات الملوثة للبيئة.
لا جدال أن هذه المبادرات تنم عن فكر مستنير وآفاق واسعة فيما يتعلق بتحسين المناخ، وبالطبع هذا الاهتمام بالبيئة يشعرك بالفخر والاعتزاز لما تمتلكه قياداتنا الشرق الأوسطية من مسؤولية نحو البيئة.
وكخبير بيئي أشعر بالاعتزاز بأن لدينا قيادات لها نظرة مستقبلية تجاه الوطن العربي، لتحقيق استقراره الاقتصادي بالتزامن مع ثبات بيئته واعتدال المناخ مما سيسهم حتما في تنشيط كل المسارات.
كذلك لا ننسى مبادرات سموه المتعلقة بمشروعه الكبير «نيوم» باستثمار (180) مليار ريال على طول شريط ساحلي يقدر بـ450 كلم، فالحلم الكبير والطموح العظيم يصب في تحقيق التنمية المستدامة لأن جميع استثماراته تعتمد على الطاقة المتجددة.
هذه المسؤولية تجاه مكافحة أزمة المناخ تشعرنا بالفخر لما لدينا من فكر نحو البيئة والإنسان والأرض، لتفادي تلوث الهواء والتصحر والفيضانات والعواصف والأمراض العصرية المختلفة وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات والاحتباس الحراري وغيرها.
الشعارات التناسلية التي نسمعها في قمم المناخ لم تعد تنفع، نريد تجاوز هذه الشعارات للأفعال وبإلزام جميع الدول لمعالجة التخفيف والتكيف مع المناخ، وندعو بمناسبة انعقاد قمة المناخ في جمهورية مصر العربية جميع قادة الدول الشرق أوسطية وغرب آسيا إلى مبادرات نحو معالجة المناخ بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر الذراع التمويلية لتحسين المناخ، فتداعيات أزمة المناخ (الاحتباس الحراري) ستكون خطيرة في جميع المسارات، لا سيما في أزمة الغذاء والصحة والتغيرات المناخية المختلفة والتي تم ذكرها أعلاه.
كمدافعين عن حقوق البيئة نشيد بمبادرة سمو ولي العهد، ونلتمس من سموه حث جميع القادة العرب والمسلمين على الاهتمام أكثر بشؤون البيئة، ونتطلع إلى المزيد في خدمة الإنسانية فيما يخص المجال البيئي، فهذه المبادرات في الواقع ستعزز مكانة الشرق الأوسط فضلاً عن التمويلات التي تخصصها المملكة العربية السعودية لصندوق المناخ الأخضر.
* كاتب بحريني
بعدما أضحت أراضي الشرق الأوسط- لا سيما في الخليج العربي- أراضي جرداء وصحارى قاحلة جاءنا الفرج من هذه المبادرات الحيوية العظيمة، التي ستنعش المنطقة، وذلك بتحول أوروبا الجديدة إلى الشرق، كما ذكر سمو ولي العهد، حفظه الله، فضلا عن تحقيق الأمن الغذائي فيما لو تم استثمار الزراعة المثمرة بشكل أوسع، ونحن نقول الشرق الأوسط يحتاج الأمن الغذائي بصورة عاجلة أكثر من الاستثمارات الملوثة للبيئة.
لا جدال أن هذه المبادرات تنم عن فكر مستنير وآفاق واسعة فيما يتعلق بتحسين المناخ، وبالطبع هذا الاهتمام بالبيئة يشعرك بالفخر والاعتزاز لما تمتلكه قياداتنا الشرق الأوسطية من مسؤولية نحو البيئة.
وكخبير بيئي أشعر بالاعتزاز بأن لدينا قيادات لها نظرة مستقبلية تجاه الوطن العربي، لتحقيق استقراره الاقتصادي بالتزامن مع ثبات بيئته واعتدال المناخ مما سيسهم حتما في تنشيط كل المسارات.
كذلك لا ننسى مبادرات سموه المتعلقة بمشروعه الكبير «نيوم» باستثمار (180) مليار ريال على طول شريط ساحلي يقدر بـ450 كلم، فالحلم الكبير والطموح العظيم يصب في تحقيق التنمية المستدامة لأن جميع استثماراته تعتمد على الطاقة المتجددة.
هذه المسؤولية تجاه مكافحة أزمة المناخ تشعرنا بالفخر لما لدينا من فكر نحو البيئة والإنسان والأرض، لتفادي تلوث الهواء والتصحر والفيضانات والعواصف والأمراض العصرية المختلفة وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات والاحتباس الحراري وغيرها.
الشعارات التناسلية التي نسمعها في قمم المناخ لم تعد تنفع، نريد تجاوز هذه الشعارات للأفعال وبإلزام جميع الدول لمعالجة التخفيف والتكيف مع المناخ، وندعو بمناسبة انعقاد قمة المناخ في جمهورية مصر العربية جميع قادة الدول الشرق أوسطية وغرب آسيا إلى مبادرات نحو معالجة المناخ بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر الذراع التمويلية لتحسين المناخ، فتداعيات أزمة المناخ (الاحتباس الحراري) ستكون خطيرة في جميع المسارات، لا سيما في أزمة الغذاء والصحة والتغيرات المناخية المختلفة والتي تم ذكرها أعلاه.
كمدافعين عن حقوق البيئة نشيد بمبادرة سمو ولي العهد، ونلتمس من سموه حث جميع القادة العرب والمسلمين على الاهتمام أكثر بشؤون البيئة، ونتطلع إلى المزيد في خدمة الإنسانية فيما يخص المجال البيئي، فهذه المبادرات في الواقع ستعزز مكانة الشرق الأوسط فضلاً عن التمويلات التي تخصصها المملكة العربية السعودية لصندوق المناخ الأخضر.
* كاتب بحريني