شهدت الفعاليات الفنية في مصر حالة من التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني خلال الأيام الماضية، بعدما تقرر إرجاء جميع الحفلات الفنية والمهرجانات لعدة أيام، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، في خطوة لم تقتصر على الفعاليات الرسمية فقط، ولكن أيضاً الفعاليات الجماهيرية.
وبخلاف إرجاء موعد مهرجان الجونة في دورته السادسة لمدة أسبوعين، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتمالية إرجائه مجدداً حال استمرار التصعيد، فإن عدة فعاليات وحفلات فنية جرى تأجيلها، كان أبرزها حفل دار أوبرا سان كارلو الإيطالية، الذي كان يفترض أن يقام تحت سفح الأهرامات الأربعاء الماضي.
وجرى تأجيل الحفل حتى إشعار آخر، رغم وصول جميع العازفين إلى القاهرة وإجراء البروفات الأخيرة، في وقت سيتحدد موعد الحفل في موعد لاحق بنفس المكان. فيما تدرس دار الأوبرا المصرية إرجاء انطلاق فعاليات مهرجان الموسيقى العربية المقرر يوم 24 الجاري حال استمرار الأوضاع كما هي الآن، في وقت لم يُتخذ قرار نهائي حتى الآن، مع التأكيد على استحالة تنظيم الدورة وفعالياتها المختلفة بالصورة التي كانت مقررة في مثل هذه الظروف.
التضامن في الفعاليات الفنية شمل أيضاً قيام عدة جامعات مصرية بتأجيل حفلات استقبال العام الدراسي الجديد، وإلغاء الحفلات الفنية التي كان من المفترض تنظيمها، من أبرزها الحفل الكبير الذي كان سيجمع بين روبي وأحمد سعد، بجانب حفل آخر لرامي صبري، الذي ألغيت حفلته في الأردن أيضاً. ومن بين الفنانين الذين علَّقوا نشاطهم الفني، الفنانة الشابة رنا سماحة، التي أرجأت طرح ألبومها الجديد، إضافة إلى تأجيل الفنانة بلقيس لإصدار أحدث أغانيها.