دبلوماسيون يثمنون انتخاب الكويت لمجلس حقوق الإنسان
هنأت السفيرة الكندية لدى البلاد عليا مواني الكويت بحصولها على عضوية مجلس حقوق الإنسان ثلاث سنوات بدءاً من يناير 2024.
وفي اتصال مع «الجريدة»، قالت مواني، إن «عمل المجلس ورسالته في دعم الحريات الأساسية على مستوى العالم له أهمية حيوية في هذا العالم المعقد الذي نعيش فيه، ودولة الكويت من أشدّ المدافعين عن التعددية والقانون الدولي وعن أهميّة التمسّك بميثاق الأمم المتحدة»، متمنية للكويت كل النجاح في الاضطلاع بهذه المسؤولية المهمة.
من ناحيته، اعتبر سفير التشيك ياروسلاف سيرو انتخاب الكويت «نجاحاً وإنجازاً كبيرين للسياسة الخارجية الكويتية، ودليلاً على احترام الكويت القوي والطويل الأمد لحقوق الإنسان ودورها النشيط في هذا المجال».
وأكد سيرو أن بلاده «تعوّل على الدعم القيّم من الحكومة الكويتية للتشيك التي تقدمت بترشيح مماثل لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2025 - 2027».
بدورها، هنأت السفارة الأميركية الكويت بهذا الإنجاز، مبينةً أن واشنطن «تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الكويت وشركائنا الدوليين الآخرين لحماية حقوق الإنسان والدفاع عنها وتعزيزها وعمل المجلس على مستوى العالم».
السفيرة الكندية : الكويت من أشد المدافعين عن التعدُّدية والقانون الدولي
وأضافت في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه انه «يجب علينا معاً أن نتصدى لمحاولات تقويض المُثُل التي أُسس عليها مجلس حقوق الإنسان، بما في ذلك أن كل شخص يتمتع بحقوق الإنسان وأن الدول ملزمة بحماية هذه الحقوق».
القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة توجّه في اتصال مع «الجريدة»، بالتهنئة إلى «الكويت قيادة وحكومة وشعباً على هذا الإنجاز الكبير»، لافتاً إلى أنه «من خلال وجود الكويت في مجلس حقوق الإنسان، فإن القضايا المُحقّة والعادلة العربية وغيرها، سيكون لها صوت وممثل في كل المحافل الدولية، لأن الكويت كما عهدناها، تقف دائماً إلى جانب الحق والشرعية الدولية».
وأضاف عرفة «ويستحضرني الآن الدور الذي يمكن أن تلعبه الكويت من خلال عضويتها الجديدة، في الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداء همجي من إسرائيل».
من ناحيته، أكد رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في دول مجلس التعاون الخليجي، مامادو سو، أن «انتخاب الكويت لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو شهادة واضحة على التزامها الثابت بحقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والعالمي».
هولتسنايدر : نتطلّع للعمل معاً لحماية حقوق الإنسان والدفاع عنها
وأضاف سو في اتصال مع «الجريدة» من الدوحة أن «الكويت، المعروفة بمواقفها الإنسانية، مستعدة للعب دور محوري في قيادة الجهود العالمية لحماية الحريات الأساسية والكرامة الإنسانية، وتتطلع اللجنة الدولية إلى تعميق تعاوننا مع الكويت. ومن خلال رؤيتنا المتسقة، نهدف إلى معالجة بعض التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم، وضمان أن تتجاوز حقوق الإنسان مجرد الورق وأن تظهر في الحياة اليومية للأفراد».