سفارات تلغي احتفالاتها تضامناً مع الشعب الفلسطيني

تعليقاً على إعلان الكويت وقف مظاهر الاحتفالات الفنية في البلاد، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ألغت بعض السفارات حفلاتها التي كانت مقررة سابقاً.

في هذا السياق، قررت السفارة الباكستانية إلغاء حفل فني ضخم كان مقرراً إقامته لمدة 3 أيام، وفي بيان نشرته عبر حسابها في «إكس»، كتبت السفارة: «تأسف سفارة باكستان أن تبلغكم أنه في ضوء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وكبادرة تضامن مع فلسطين، تم إلغاء فعالياتنا المقررة أيام 13 و14 و15 أكتوبر».

وتابعت: «بينما تعتزم السفارة إظهار التقارب الثقافي من خلال الأسبوع الثقافي الباكستاني، فإننا نحترم ونتعاطف مع قرار الحكومة الكويتية وقف جميع الحفلات الموسيقية تعبيراً عن مشاعرها ودعمها»، لافتة إلى أن «السفارة تظل ملتزمة بالاحتفال بالذكرى الستين بطريقة مناسبة، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والتعاون بين باكستان والكويت».

وقال سفير باكستان مالك فاروق، لـ«الجريدة»، أمس، «يأتي هذا القرار مع التزام الحكومتين الباكستانية والكويتية بدعم الأشقاء الفلسطينيين خلال هذه الأوقات الصعبة».

بدورها، ألغت السفارة المصرية حفلاً فنياً كان من المقرر أن تحييه في 17 الجاري على مسرح دار الآثار الإسلامية، بمناسبة احتفالات «نصر أكتوبر»، كما أعلنت السفارة الإسبانية، في بيان نشرته عبر حسابها في «إنستغرام» أنه «في ضوء التطورات بالشرق الأوسط، وبادرة تضامن دولة الكويت مع فلسطين، تم إلغاء الأمسية الموسيقية التي كان مقرراً عقدها أمس».

وكانت السفارة الإسبانية أحضرت لمناسبة احتفالها بعيدها الوطني فرقة ENTREQUATRE الرباعية، والتي كان من المقرر أن تقدم عرضاً موسيقياً مع عازف العود السوري يامن الأعور على مسرح عبد الحسين عبدالرضا.

وكان مركز التواصل الحكومي ذكر في بيان عبر حسابه في «إكس» أن «مجلس الوزراء الكويتي وجه وزارة الإعلام بوقف مظاهر الاحتفالات الفنية في الكويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، جراء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي، وحداداً على أرواح الشهداء الأبرار».

وأوضح المركز أن هذا القرار يأتي تأكيداً على موقف الكويت الدائم المساند للقضية الفلسطينية، ولما تشهده الساحة من تطورات في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإسرائيلي.