وفد قطري يبحث تجربة الكويت باختبارات الثانوية

«التربية»: أسبوع التخضير يهدف إلى زيادة الوعي بالمحافظة على البيئة

نشر في 15-10-2023 | 11:48
آخر تحديث 15-10-2023 | 18:59
أسبوع التخضير في الكويت - أرشيف
أسبوع التخضير في الكويت - أرشيف

استقبل وكيل وزارة التربية بالتكليف سعود الجويسر الوفد القطري لقطاع شؤون التقييم في وزارة التربية والتعليم العالي، برئاسة الوكيل المساعد لشؤون التقييم بالوزارة خالد الحرقان، صباح اليوم، في مكتبه، للاطلاع على تجربة الكويت في اختبارات شهادة الثانوية العامة وآلية العمل بها.

وقال الحرقان إن الاجتماع يهدف إلى تطوير نظام آليات وإجراءات امتحانات الشهادة الثانوية، والنظر في إمكانية تقليل فترة إعلان النتائج والاستفادة من تجربة نظام الوزارة في الكويت.

من جهتها، ذكرت الوكيلة المساعدة لقطاع التعليم العام في الوزارة بالتكليف أنوار الحمدان أن آلية العمل في الكنترول تتلخص في خطة الوزارة الموضوعة وتنظيم الإجراءات المعمول بها، وتضافر الجهود بين الجهات المعنية، واستخدام التكنولوجيا من أجل إنجاز العمل، والجهود المبذولة من اللجان.

وعرض مراقب الامتحانات وشؤون الطلبة سلطان المشعل تقريرا حول نظام الثانوية العامة بأقسامه، والمعدل التراكمي للطالب.

وقدم المشرف الإداري للكنترول الأدبي والتعليم الديني في الوزارة صالح الحديب عرضا مرئيا حول مراحل ومواعيد وآلية عمل كنترول الصف الثاني عشر.

في مجال آخر، أكدت «التربية» أن احتفالها بأسبوع التخضير يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وزيادة الغطاء النباتي علاوة على التعبير عن المسؤولية المجتمعية للحفاظ على نظافة الأماكن العامة وجماليتها.

وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالوزارة د.غانم السليماني في كلمته خلال انطلاق الأسبوع اليوم إن الوزارة حريصة على تعزيز ثقافة الوعي البيئي من خلال تنظيم هذه الفعاليات التي تهدف إلى الاهتمام بالبيئة وغرس القيم الاجتماعية ونشر المعلومات البيئية والمحافظة على الممتلكات العامة بما يسهم في تنشئة جيل مدرك لأهمية تحقيق التنمية المستدامة بما ينعكس إيجابا على النظام البيئي لدولة الكويت.

وأوضح أن أسبوع التخضير مناسبة وطنية أطلقها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إيمانا منه بأهمية الغطاء النباتي وتأثيره الإيجابي على مختلف نواحي الحياة.

وذكر أن أسبوع التخضير يعكس مدى التزام الشعب الكويتي بالمشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة وتحسين جودتها ويحمل دلالة عن رؤية البلاد حول التنمية المستدامة عبر الحفاظ على الطبيعة ومواردها.

back to top