تترقب الأسواق تداعيات الحرب المستمرة بين فلسطين وإسرائيل على الدّين العام في أميركا ومدى استعداد الولايات المتحدة لتعزيز مساعداتها العسكرية للدولة العبرية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في مؤتمر صحافي الخميس الماضي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيصدر طلب التمويل التكميلي الأسبوع المقبل (الحالي).

Ad

ونقلت «رويترز» عن شخص مطّلع على الأمر، في وقت سابق، أن إدارة بايدن تخطط لمطالبة «الكونغرس» بأموال إضافية للمساعدة العسكرية لإسرائيل ولأوكرانيا.

وقال بعض الجمهوريين إنهم سيقاومون الجهود الرامية إلى ربط المساعدات المقدمة لإسرائيل بالمساعدات المقدّمة لأوكرانيا.

وأي إجراء تمويلي يجب أن يحظى بموافقة مجلس الشيوخ الأميركي، بقيادة الديموقراطيين، ومجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والذي يواجه أزمة قيادة تمنعه من إقرار أي إجراءات.

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن خطة تمويل بايدن ستشمل أيضًا أموالًا لتايوان والحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وحذّر صندوق النقد الدولي، يوم الأربعاء الماضي، من أن وضع الديون الأميركية يبدو محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد. وقال مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي بيير جورينشا: «الأمر الأكثر إثارة للقلق هو حالة الولايات المتحدة، حيث تدهور العجز المالي بشكل كبير عام 2023».

وبلغ عجز الموازنة، الفرق بين ما تنفقه الحكومة وما تجنيه، 1.5 تريليون دولار خلال الأحد عشر شهرا الأولى من السنة المالية، بزيادة 61 بالمئة منذ العام الماضي.

ويبلغ الدّين الحكومي الأميركي نحو 33 تريليون دولار، حيث أنفقت الحكومة منذ عام 2001 أكثر مما تلقته خزائنها.