حذَّر الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان– أكبر البنوك الأميركية من حيث الأصول، جيمي ديمون، من أنه في حين أن المستهلكين والشركات الأميركية يتمتعون بصحة جيدة، فإن الأسر تنفق أرصدتها النقدية، وأسواق العمل الضيقة ومستويات الدين الحكومي المرتفعة جداً تعني أن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر من هنا.
وقال ديمون: «التوترات الجارية، سواء الحرب في أوكرانيا، أو صراع الشرق الأوسط الذي اشتعل الأسبوع الماضي، قد يكون لها آثار بعيدة المدى على أسواق الطاقة والغذاء، والتجارة العالمية، والعلاقات الجيوسياسية. قد يكون هذا أخطر وقت يشهده العالم منذ عقود. وبينما نأمل في الأفضل، فإننا نجهز الشركة لمجموعة واسعة من النتائج».
تصريحات ديمون جاءت في بيان أرباح البنك، التي ارتفعت بنسبة 35 في المئة إلى 13.15 مليار دولار.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 21 في المئة إلى 40.69 مليار دولار، مدعومة بصافي دخل الفوائد الذي جاء أقوى من المتوقع.
وارتفعت أسهم «جي بي مورغان» بنسبة 1.5 في المئة، الجمعة، بعد التقرير.
ويأتي التقرير ربع السنوي بعد فترة من عدم اليقين بالنسبة للبنوك الأميركية.
وانخفضت أسهم البنوك الشهر الماضي، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أنه سيبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول من المتوقع لمحاربة التضخم، وسط نمو اقتصادي قوي غير متوقع. وقفز عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، وهو رقم رئيسي لأسعار الفائدة طويلة الأجل، بمقدار 74 نقطة أساس في الربع الثالث.