حقق الذهب قفزة سعرية كبيرة بأكثر من 3 في المئة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي ليصل إلى 1933 دولارا أميركيا للأونصة وسط تصاعد التوترات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.

وقال تقرير متخصص صادر عن شركة دار السبائك الكويتية اليوم إن الذهب سجل أفضل أداء أسبوعي له منذ بداية العام الحالي، إذ تزايد الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط تزايد الصراع في الشرق الأوسط وعدم وجود أي نوع من أنواع التهدئة حاليا.

Ad

وأضاف التقرير أن العقود الآجلة للذهب (تسليم شهر ديسمبر) ارتفعت إلى 1942 دولارا للأونصة ما يعادل 5.58 دولارات محققة أفضل أداء أسبوعي لها منذ شهر مارس الماضي بمكاسب لا تقل عن 2.5 في المئة.

وأوضح أن المعدن الأصفر أنهى خسائر امتدت أكثر من أسبوعين بسبب زيادة حدة التوترات الجيوسياسية التي عززت من اللجوء إلى الملاذات المالية الآمنة وفي مقدمتها الذهب.

وذكر أن ذلك تزامن مع بيانات اقتصادية أميركية أشارت إلى عدم الحاجة لرفع أسعار الفائدة على المدى القصير والمتوسط مما أدى إلى تباطؤ عوائد سندات الخزانة الأميركية وبالتالي صعود أسعار الذهب بشكل إضافي.

وأكد أن الاتجاه السائد لدى المستثمرين هو استمرار الاتجاه نحو الذهب وسط أوقات عدم اليقين التي يعيشها الاقتصاد العالمي، موضحا أنه على الرغم من ارتفاع الذهب مازال هناك مشترون جدد لاسيما مع تزايد المخاوف من أن الصراع في الشرق الأوسط «قد يمتد إلى مناطق أخرى».

ولفت إلى أن أصول الملاذ الآمن «تلقى رواجا بشكل لافت ما يهيئ للمعدن الأصفر فرصة الوصول إلى مستوى 2000 دولار للأونصة».

وعن السوق المحلي أفاد بأن سعر الغرام من عيار 24 بلغ 19.35 دينارا (59 دولارا) أما عيار 22 فبلغ 17.5 دينارا (53 دولارا) فيما أغلقت الفضة عند 271 دينارا (826 دولارا) للكيلوغرام.