ذكر مصدر نفطي مطلع، أن عقود المقاول القابلة للتكويت في شركة صناعة الكيماويات البترولية، زادت بنحو كبير، حيث فاقت نسبتها 35 في المئة.

وقال المصدر إن التنوع في العمالة بين كويتيين وغيرهم يُعد ظاهرة صحية لتطور الشركة وموظفيها، من خلال تبادل الدروس المستفادة والخبرات في مختلف المجالات، مؤكداً أن مؤسسة البترول تولي قطاع البتروكيماويات في البلاد أولوية قصوى، حيث إنه يساهم بنسبة 70 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للصناعات غير النفطية للكويت.

Ad

ولفت إلى أن القطاع يحقق أرباحاً مستدامة للدولة، وأرباح الشركة بلغت 9 مليارات دولار في السنوات العشر الماضية، فضلاً عما يحققه القطاع من نمو مستمر في الطلب العالمي على منتجات البتروكيماويات.

وأشار المصدر إلى أن «الكيماويات البترولية» تعمل على مواصلة جهودها لتحقيق استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية 2040، من خلال دراسة وتنفيذ مشاريع جديدة، أو الاستحواذ على مصانع قائمة.

وقال إن أبرز المشاريع الحالية قيد التنفيذ مشروع الأوليفينات الرابع، وهو مشروع لإنشاء مجمع للبتروكيماويات بمواصفات عالمية، لإنتاج البتروكيماويات الأساسية والمتخصصة، كالبولي إيثيلين، والإيثيلين جلايكول، والإيثانول أمين، باستخدام غاز الإيثان من مصافي شركة البترول الوطنية، منوها إلى أن الشركة تسعى للانتهاء من تنفيذ المشروع وبدء التشغيل بحلول عام 2026. وأوضح أنه إلى جانب ذلك، هناك مشروع مصنع البولي بروبيلين في كندا، وهو مشروع لإنشاء مصنع للبتروكيماويات الأساسية، متمثلة بوحدة نزع الهيدروجين لإنتاج البروبيلين، ومصنع لإنتاج البولي بروبلين، وتسعى الشركة للانتهاء من تنفيذ هذا المشروع وبدء تشغيله في السنة المالية 2023/ 2024.

وكشف المصدر أن من المشاريع قيد الدراسة كذلك، الاستحواذ على مصانع قائمة في إحدى الدول الآسيوية، إذ تقوم «الكيماويات البترولية» بدراسة إمكانية شراء حصة من مصانع قائمة للبتروكيماويات الأساسية والمتخصصة في هذه الدولة، لافتاً إلى أنه جارٍ تنفيذ أعمال الفحص النافي للجهالة للاستثمار.