«الشؤون» تتواصل مع «النفع العام» لتعديل «القرارات التكبيلية»
• دعت ممثليها إلى اجتماع قريب... وجمعيات وصفت الدعوة بـ «الإيجابية»
• افتتاح ديوانية المسنين غرب عبدالله المبارك... ومشروع للعلاج الطبيعي قريباً
استمراراً للتفاعل مع مانشيت «الجريدة» الصادر في 12 الجاري بعنوان «الشؤون تكبّل المجتمع المدني»، علمت «الجريدة»، أن وكيل وزارة الشؤون بالإنابة عبدالعزيز ساري، أوعز إلى مديرة إدارة الجمعيات الأهلية بضرورة التواصل بممثلي الجمعيات؛ لتحديد موعد لعقد اجتماع قريب معهم، لمناقشة القرار (61/2005)، وكل القرارات والتعاميم التي ترى الجمعيات أنها مُكبّلة لأعمالها.
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن الإدارة المعنية تواصلت مع الجمعيات التي أبدى بعضها استعداده للاجتماع، ورحّب بالدعوة واصفاً إياها بـ «الخطوة الإيجابية».
وفي تفاصيل الخبر:
لايزال التفاعل مستمراً مع مانشيت «الجريدة»، الصادر في 12 الجاري، بعنوان «الشؤون تكبّل المجتمع المدني»، فبعدما صرح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز ساري، لـ«الجريدة»، باستعداد «الشؤون» الجاد والتام، وبتوجيهات مباشرة من الوزير فراس المالك، للاجتماع بممثلي منظمات المجتمع المدني، ومناقشة جميع مواد القرار الوزاري رقم 2005/61، بشأن النظام الأساسي النموذجي لجمعيات النفع العام، بهدف مراجعة مواده بما يخدم المصلحة العامة، علمت «الجريدة» أن ساري أوعز إلى مديرة إدارة الجمعيات الأهلية بضرورة التواصل، وعلى وجه السرعة، مع ممثلي الجمعيات لتحديد موعد لعقد اجتماع قريب معهم، ومناقشة، ليس مواد القرار 2005/61، السالف ذكره، فحسب، بل جميع القرارات والتعاميم التي ترى الجمعيات أنها تعوق تحقيق أهدافها أو المكبلة لأعمالها أو التي من شأنها الحد من حرياتها، وفرض قيود على تحركاتها.
ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن الإدارة المعنية باشرت سريعاً تنفيذ توجيهات الوكيل بالتواصل مع الجمعيات التي أبدى بعضها استعداده للاجتماع مع قياديي الوزارة، مع الترحيب بدعوتها، مع اعتبارها «خطوة إيجابية في طريق تصحيح المسار، والعمل على إيجاد أرضية مشتركة بين الوزارة والجمعيات، بما يخدم هذه المؤسسات والمنظمات صاحبة الباع الاجتماعي والإنساني الطويل، ويصب في خدمة جميع شرائح وأطياف المجتمع».
ديوانية جديدة للمسنين
في موضوع آخر، وتحت رعاية الوزير الشيخ فراس المالك، وحضور الوكيل بالإنابة عبدالعزيز ساري، افتتحت الوزارة ديوانية كبار السن في منطقة غرب عبدالله المبارك، وقال ساري إن «الافتتاح يأتي في إطار تنفيذ توجيهات وتعليمات مجلس الوزراء، وبمتابعة حثيثة من الوزير المالك بضرورة تقديم الخدمات كافة لجميع فئات المجتمع من سكان وأهالي وقاطني المناطق الحديثة، ومنها منطقتا صباح الأحمد وغرب عبدالله المبارك وغيرهما من المناطق».
وشدد ساري على أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية والتأهيلية المقدمة لكبار السن، مضيفا أن افتتاح الديوانية يندرج ضمن الخطة التنموية للوزارة، الرامية إلى إيصال خدماتها لمختلف مناطق البلاد.
وأوضح أنه تم أيضا افتتاح فرعي 2 و6 لجمعية غرب عبدالله المبارك لتقديم الخدمات لأهالي المنطقة، مؤكدا استمرار الوزارة في تنفيذ خططها التنموية بما يخدم عموم المواطنين، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق حزمة مشروعات وخدمات متنوعة، معنية برعاية المسنين.
مشروع للعلاج الطبيعي
من جانبه، ذكر الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية في الوزارة بالتكليف حمد الخالدي أن «ديوانية غرب عبدالله المبارك لكبار السن تقدم العديد من الفعاليات والأنشطة للرجال والنساء، إضافة إلى العديد من الخدمات لهذه الفئة العزيزة على الجميع، كما أنها توفر مساحة لأهالي المنطقة للحوار والنقاش».
وكشف عن تنفيذ مشروع للعلاج الطبيعي قريباً لأهالي المنطقة، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ليتسنى تقديم أفضل الخدمات للمسنين، مضيفا أنه سيكون هناك تعاون مع المراكز الحرفية ولقاءات دورية مع أهالي المنطقة، للاستماع إلى مشاكلهم ومعالجتها، وتوفير كل ما يلزم لخدمتهم ورعايتهم بأفضل صورة ممكنة.