نظم البنك الأهلي الكويتي برنامجاً خاصاً لتدريب موظفيه على التواصل بلغة الإشارة، كجزء من التزامه المستمر بتعزيز الشمول المالي، وتطوير خدمة العملاء، خصوصاً الذين يعانون ضعف السمع والنطق، وتطوير مهارات فريق العمل لديه. وأقيمت الدورة التدريبية بحضور مجموعة من موظفي «الأهلي» في فندق سيمفوني ستايل، بالتعاون مع د. محمد الرامزي، الذي يملك خبرة كبيرة في هذا المجال، وعمل على نطاق واسع مع منظمات مختلفة لتعزيز التواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع.
وبهذه المناسبة، قالت أفراح الأربش، المديرة العامة لإدارة الموارد البشرية في «الأهلي»: «يسعدنا تنظيم هذا البرنامج المميز، ونحن نخطو من خلال تزويد فريقنا بمهارات لغة الإشارة، خطوة مهمة نحو ضمان حصول جميع عملائنا على المستوى نفسه من الخدمات».
وزود هذا البرنامج التدريبي الشامل موظفي «الأهلي» بالمهارات الأساسية للتواصل مع العملاء، وقد غطت محاوره المجالات الرئيسة، مثل: الترحيب بالعملاء، وإجراء المحادثات، وتنفيذ المعاملات، لتسهيل التفاعل مع العملاء الذين يعانون صعوبات في السمع والنطق.
وإضافة إلى التدريب العملي، ركز البرنامج على رفع مستوى الوعي تجاه هذه الفئة من العملاء، بحيث اكتسب المشاركون فهماً أعمق للتحديات التي تواجه هذه الفئة، لتوفير تجربة أكثر ملاءمة لهم.
وأضافت الأربش: «التزام البنك يتجاوز هذا البرنامج، إذ نعمل باستمرار على تحسين إمكانية وصول ذوي الاحتياجات إلى فروعنا، ما يضمن حصول جميع العملاء على أفضل الخدمات المصرفية».
ولفتت إلى قيام «الأهلي» بتوفير العديد من التقنيات المساعدة، مثل أجهزة الصراف الآلي الخاصة به بتقنيات البرايل وغيرها، لتلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وفق أعلى المعايير في القطاع المصرفي.
واختتمت الأربش تصريحها، قائلة: «نهدف إلى تمكين موظفينا من تعزيز التواصل مع جميع العملاء، ما يُعد جزءاً من هدفنا، المتمثل في جعل (الأهلي) نموذجاً في تحقيق الشمول المالي في الصناعة المصرفية».