شجب المنبر الديموقراطي الكويتي جرائم الحرب التي قام بها ولا يزال الكيان الصهيوني في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني دون تمييز واستخدامه لأسلحة ومواد محرمة دولياً واستهدافه المستشفيات وقوافل المهجرين وسيارات الإسعاف والبنايات السكنية وقطعه للماء والغذاء والوقود مما أدى لوقوع آلاف الشهداء والجرحى، ومنهم مئات الأطفال، وخداعه المفضوح للرأي العام العالمي باستخدام الروايات الكاذبة والتضليل، وانتهاجه لسياسة التهجير القسري والإبادة العرقية.

واستنكر المنبر، في بيان له اليوم، «التخاذل الدولي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات غير مسبوقة، وفشل مؤسسات المجتمع الدولي في الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية وفقاً للمرجعيات الدولية لردع الكيان الصهيوني عما يرتكبه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني ولتمرير الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة».

Ad

وبينما ثمن «المنبر» الموقف الشعبي والرسمي الكويتي إزاء الأحداث الأخيرة والوقفات التضامنية مع الفلسطينيين، طالب السلطتين التنفيذية والتشريعية مرحلياً بانسحاب الكويت رسمياً من المبادرة العربية 2002 لما بها من تنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة ولعدم وجود أي تقدم واقعي على الأرض لتحقيق أسبابها.

كما طالب بزيادة وتيرة تحركات الدبلوماسية الكويتية خصوصاً في مؤسسات المجتمع الدولي لحشد الرأي الدولي الضاغط على الكيان الصهيوني لوقف انتهاكاته للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي وجرائم الحرب التي يقوم بها. وإقرار قانون جديد لمقاطعة الكيان الصهيوني آخذاً بالاعتبار التطورات التكنولوجية والتجارة العابرة للحدود، وتحركات منظمات المقاطعة ذات النفع العام في الدول العربية والعالمية.

واعتبر أن تداعيات الأحداث الأخيرة في فلسطين المحتلة قد تنسكب إلى خارجها وتؤدي إلى حدوث صراع إقليمي غير متوقع مداه، مما يستوجب اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الدفاع عن الحق الفلسطيني.