تعتزم شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ميتا بلاتفورمس، طرح خدمة جديدة على منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام» من دون إعلانات، مقابل اشتراك شهري قيمته 10 يورو للمستخدمين في أوروبا.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، في خبر نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أمس، أن «ميتا»، التي تمتلك منصات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتس آب» و«ماسنغر»، تجري محادثات مع هيئة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية طرح خدمة مدفوعة الأجر من «إنستغرام» و«فيسبوك» بدول الاتحاد.

Ad

في المقابل، فإن المستخدمين الذين لن يرغبوا في دفع الاشتراك الشهري سيضطرون لاستقبال إعلانات موجهة وفقاً لسماتهم الشخصية، وهو ما يعني أن «ميتا» ستقوم بمتابعة أنشطتهم عبر الإنترنت لمعرفة تفضيلاتهم.

ويعالج هذا الاقتراح، الذي قدمته «ميتا»، القواعد الأوروبية التي يمكن أن تؤثر على أساليب الإعلان الموجهة وفقاً للسمات الشخصية لمستخدمي منصات الشركة الأميركية.

يُذكر أن الإعلانات الموجهة وفقاً للسمات الشخصية، تمثل جزءاً كبيراً من إيرادات شركات خدمات الإنترنت، مثل «ميتا»، وهي تعتمد على الاستفادة من بيانات المستخدم لتحديد الإعلانات التي يمكن أن تظهر على حسابه.