«الصحة»: تسمية 29 طبيباً لمناصب رؤساء الكليات ومديري البرامج في «كيمز»
• مستشفى الفروانية ينظم أول ورشة لجراحات الأنف في العيادات الخارجية
اعتمد وزير الصحة د. أحمد العوضي تسمية 29 طبيباً لشغل مناصب رؤساء الكليات ومديري البرامج التخصصية، في معهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز»، في إطار تمكين الكفاءات الوطنية المتخصصة. وقالت وزارة الصحة في بيان صحافي إن القرار شمل اعتماد تسمية الكفاءات في التخصصات الطبية التالية: زمالة أمراض القلب للبالغين، والمناعة المخبري الإكلينيكي، وطب الطوارئ، وطب الأعصاب، والاستعاضة الصناعية، وعلاج وجراحة اللثة، وطب الأسنان R1-R2، وبرنامج طب الأسنان R3-R5، وطب الأسنان، وطب الكيمياء الحيوية الإكلينيكية، وطب الأيض، والطب النووي، والطب الطبيعي والتأهيل الصحي، وأمراض الكلى، وطب الحوامل الباطني، ومبادئ الجراحة، وطب العائلة، وطب الأورام، وأمراض الحساسية والمناعة الإكلينيكية، وأمراض الدم المخبري، وطب تقويم الأسنان وأمراض النساء والولادة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والتخدير، وطب وجراحة العيون، والجراحة العامة، والأشعة، وطب الفيروسات الإكلينيكية، والأمراض الجلدية.
من جانب آخر، أعلن استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية، د. أحمد الرشيدي إقامة ورشة عمل لجراحات الأنف وذلك للمرة الأولى في الكويت وعلى مدى يومين، بحضور مدير منطقة الفروانية الصحية د. محمد الرشيدي، ورئيس الهيئة الطبية في المستشفى د. أحمد الدوسري وعدد من المختصين والمهتمين.
وقال الرشيدي في تصريح صحافي إنه تمت استضافة استشاري ألماني زائر والذى قام خلال الورشة بإلقاء محاضرات ومن بعدها قام بإجراء 15عملية لتصغير قرنيات الأنف السفلية عن طريق جهاز التردد الحراري تحت تأثير المخدر الموضعي في العيادة الخارجية.
وأشار إلى أنه من مميزات إجراء هذه التقنيات أن المريض يتم علاجه خلال دقائق معدودة داخل العيادة الخارجية ودون الحاجة لدخول المستشفي أو غرف العمليات وتحت تأثير المخدر العام، لافتا إلى أن إجراء هذه العمليات بالعيادة الخارجية يجنب المريض الكثير من المضاعفات، ويقلل المكوث بالمستشفى، ويساعد على توفير سعة سريرية في المستشفيات، كما أن له تأثيرا اقتصاديا واضحا بتقليل التكاليف المترتبة على دخول المستشفى.