الغانم: طلبان لجلستين طارئتين لأحداث غزة وخور عبدالله و«الدرة»

أعلن النائب مرزوق الغانم إيداعه طلبين لدى الأمانة العامة لمجلس الأمة لعقد دوري انعقاد غير عاديين لمناقشة الأحداث في غزة، واستعدادات الحكومة لمواجهة التحديات والأخطار المحيطة بالكويت، حتى يتسنى للنواب الراغبين في التوقيع عليهما.

وقال الغانم، في تصريح صحافي بمجلس الأمة، اليوم، إن «التطورات في غزة متسارعة والأوضاع حرجة والقصف الجوي والبري والبحري مازال مستمراً، والحديث عن معركة إبادة برية قد تحدث في أي وقت، لذلك أتمنى رفع مستوى الطلب ليكون طلب عقد انعقاد غير عادي وفقاً للمادة 88 من الدستور والمادة 64 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة»، مؤكداً أهمية عقد دور الانعقاد غير العادي «حتى نتمكن من إيصال صوت الشعب الكويتي، بل صوت الضمير العربي، بأقرب وقت ممكن وليس الانتظار أسبوعين، ولا نعلم ماذا سيكون الوضع بعد الأسبوعين».

وأردف: «أنا واثق من أن الإخوة الذين بادروا بطلب الجلسة الخاصة سيكونون مؤيدين لعقد دور انعقاد غير عادي»، متابعاً: «لقد أودعت الطلب لدى الأمانة العامة لمن يرغب في التوقيع عليه، لأن الطلب يحتاج إلى 33 عضواً، ولم أحدد تاريخاً، تاركاً لرئاسة المجلس مسألة التنسيق مع الإخوة النواب لعقد هذه الدورة الطارئة بأقرب وقت ممكن».

وذكر الغانم أنه تقدم بطلب آخر لعقد دور انعقاد غير عادي لمناقشة استعدادات الحكومة لمواجهة التحديات والأخطار المحيطة بالكويت، مبيناً أنه «لا يخفى على أحد التطورات الخطيرة المحدقة بالمنطقة والمحيطة بنا، بدءاً من حرب الإبادة الجماعية في غزة وتداعياتها، ومروراً بإلغاء محكمة عراقية اتفاقية خور عبدالله وما زامنها من قيام وزير إيراني بالتحليق فوق حقل الدرة الكويتي - السعودي، وانتهاء بالتحركات النشطة في المنطقة لمسؤولي الدول العظمى والمؤثرة».

وأعرب عن أسفه «لأنه في ظل كل هذه المخاطر نجد الأخ سمو رئيس مجلس الوزراء مازال في إجازة خاصة، وهذا أمر في غاية الخطورة، ويتنافى مع أبسط قواعد الاستشعار بالمسؤولية»، ووجه رسالة إلى سمو رئيس مجلس الوزراء بأنه يتعين عليه تحمل مسؤولياته وقطع إجازته والعودة فوراً لممارسة مهامه وفقاً للمادة 123 من الدستور.