نشرت مجموعة الخليج للتأمين، أمس، تقريرها الأول عن الاستدامة، كشفت فيه عن أبرز الاستثمارات والتقدم الذي أحرزته المجموعة على مستوى الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، والتي تُعرف تحت مسمى «ESG»، حيث عرضت الشركة التزامها بترسيخ استراتيجية أعمال طويلة الأمد يكون جوهرها الاستدامة، وحوكمة مؤسسية متينة تضمن الشفافية وحقوق أصحاب المصالح، وكذلك برنامج أنشطة ذات تأثير إيجابي على المجتمع.
ويسلط التقرير، الذي يحمل عنوان «تمكين الاستدامة لاحتضان المستقبل»، الضوء على تطلعات المجموعة بأن تكون نموذجاً إقليمياً للاستدامة في قطاع التأمين، حيث تتبع نهجاً شاملاً يعمل على تحقيق تطلعات أصحاب المصالح في المساهمة في المبادرات الخاصة بأهداف الاستدامة العالمية، كذلك في الالتزام بمسؤوليتها وبدورها الفعّال والمهم في حماية مصالحهم.
بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين خالد الحسن: «بفضل الجهود المتضامنة وتعاون جميع العاملين في مجموعة الخليج للتأمين وشركاتها التابعة، نجحنا في تحقيق تقدم ملحوظ العام الماضي في عملية تنفيذ خطة دمج الممارسات المستدامة في استراتيجية وسير أعمالنا اليومية. نؤمن بأن تبني مثل هذه الممارسات لا يتوافق مع قيمنا فحسب، بل هو المسار الأكثر فعالية ودعماً لاستمرارية أعمالنا ونموها مستقبلاً».
وأضاف: «تم تحديد الممارسات التي يجب التركيز عليها على أساس الموضوعات التي تؤثر في أعمالنا بشكل مباشر، وكذلك على أصحاب المصالح المعنيين بخدماتنا ومنتجاتنا، وقمنا لذلك برسم الأهداف التي تضع في أولويتها تقديم خدمة عملاء استثنائية، وابتكار الحلول المستدامة، والحفاظ على تكافؤ الفرص، والحد من الانبعاثات الكربونية، وغيرها من الأهداف التي تقوم جميعها بالمساهمة في خلق القيمة الاقتصادية وتستثمر في رأس المال البشري، وتخدم الحاجة المتزايدة للحفاظ على خصوصية البيانات والأمن السيبراني والتأمين الأخضر، وبالطبع تساهم في الرفاه الاجتماعي وحماية البيئة».
وتركز استراتيجية مجموعة الخليج للتأمين للاستدامة على تطوير حلول متقدمة تعزز مفهوم الاستدامة والمرونة في الأعمال، فضلاً عن المساهمة في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، إذ تستجيب هذه الحلول لحاجة ملحة لابتكار منتجات وخدمات تأمينية تخدم بيئة اقتصادية متغيرة، وتهيمن عليها اليوم قطاعات الرقمنة والمنصات السيبرانية والشركات الخضراء، إضافة إلى الحاجة لزيادة الكفاءة في العمل وتعزيز الثقافة الداخلية للمجموعة، وذلك لدعم الجهود المستثمرة لمكافحة التغير المناخي والالتزام بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه الموظفين والشركاء والعملاء والمجتمعات التي تعمل فيها.
وأبرز إنجازات المجموعة على صعيد تنفيذ خطة الاستدامة في عام 2022:
• التوقيع على الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) ومواءمة استراتيجية مجموعة الخليج للتأمين مع رؤية الكويت المستقبلية.
• وضع الأسس لتطوير منتجات تأمينية مستدامة تخدم التغيرات العالمية مثل الأمن السيبراني وقطاعات الأعمال الخضراء.
• رسم خطة عمل لحماية البيئة والحفاظ عليها عبر التركيز على مبادئ التأمين الأخضر في السنوات القادمة.
• مواصلة الالتزام بأن تصبح المجموعة محايدة للكربون بحلول عام 2060.
• الالتزام بالتنوع والإنصاف والشمولية في مكان العمل، حيث يعمل أكثر من 40 جنسية، و%40 منهم من فئة النساء، والحرص على عدم حدوث أي حالات تمييز.
• التمسك بسياسة عدم استثناء أي موظف جديد من التدريب المكثف على قواعد سلوكيات العمل في المجموعة.
• الاستثمار في رأس المال البشري، حيث استثمرت المجموعة في أكثر من 33500 ساعة تدريبية.
• تحقيق أهداف الاستدامة السنوية والحصول على تقدير مجموعة التأمين الأكثر استدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من قبل «وورلد بزنس أوتلوك» (World Business Outlook).