ارتداد المؤشرات... والسيولة إلى 37 مليون دينار
سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتداداً جيداً خلال تعاملاتها أمس، في ثاني جلسات الأسبوع، وقفز مؤشر السوق العام بارتفاع كبير بنسبة 1 في المئة، معوضاً خسائر هذا الأسبوع، وجزءاً من خسائر الأسبوع الماضي، وربح 67.17 نقطة، ليقفل على مستوى 6636.15 نقطة، وواكب هذا الارتفاع ارتفاع آخر على مستوى السيولة التي تخطت مستوى 37 مليون دينار، تداولت عدد أسهم بلغ 138.7 مليون سهم، عبر 9846 صفقة.
وتم تداول 118 سهماً، ربح منها 78، وخسر 27، بينما استقر 13 دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.99 في المئة، أي 71.32 نقطة، ليقفل على مستوى 7252.25 نقطة بسيولة بلغت 30.8 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 81.7 مليون سهم من خلال 6757 صفقة، وتداولت 31 سهماً ربح منها 25 وخسر 6 فقط.
وكذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.13 في المئة، أي 61.46 نقطة، ليقفل على مستوى 5495.12 نقطة بسيولة بلغت 6.2 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم 57 مليون سهم، من خلال 3089 صفقة، تم تداول 87 سهماً، ربح منها 53، وخسر 21، بينما استقر 13 دون تغير.
ارتداد وآمال
انطلقت تعاملات بورصة الكويت في ثاني جلسات هذا الأسبوع على أداء إيجابي لمعظم الشركات، لكن بسيولة منخفضة جداً، حيث مازال الترقب مسيطراً على الأداء في الدقائق الأولى، التي لم تتعد سيولتها مستوى المليون دينار بعد أن تجاوز الوقت الدقيقة الخامسة، وتعتبر من أضعف الجلسات من حيث انطلاقة السوق، لكن وسط هذه الانطلاقة الضعيفة والارتفاعات المحدودة تتدفق الأخبار السياسية الجيدة، والتي أعلنت أمس، وأبرزها قرب إدخال المساعدات لأهالي غزة، عبر معبر رفح.
ووسط زيادة في هذه الأخبار ترتفع شهية المتعاملين، وتبدأ عمليات شراء أكبر على سهم البنك الوطني خلال الساعة الثانية، وتدريجياً، ليحقق «الوطني» ارتفاعاً كبيراً بنسبة 2 في المئة بنهاية المطاف، وترتفع بقية الأسهم القيادية تباعاً، وكميات التداول عليها تدريجياً إلى أن نصل إلى نهاية الجلسة والأسهم عند أعلى مستوياتها لتحقق المؤشرات ارتداداً بنسبة 1 في المئة معوضة خسائر جلسة أمس، وكذلك جزءاً من خسائر الأسبوع الماضي، وبحالة من التفاؤل بأن يستمر الهدوء وتزداد الحالة الإيجابية والتقديرات بسلام يعم المنطقة.
وكذلك الحال في معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، مثل السوق السعودي ومؤشري سوقي الإمارات، بينما انخفضت مؤشرات أسواق البحرين وقطر ومسقط، التي تعتبر أقل سيولة، وكانت أسعار النفط تتداول فوق مستويات 90 دولاراً للبرميل، لتتداول الأسواق في أفضل جلساتها منذ انطلاق هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة قبل 9 أيام.