ثمّن مجلس الوزراء انتخاب دولة الكويت عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهنأ القيادة السياسية بهذا الإنجاز.

وعقد المجلس اجتماعه الأسبوعي، اليوم، في قصر بيان برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، وقد استهل الاجتماع برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة انتخاب الكويت عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لـ 3 سنوات بدءاً من أول يناير 2024، والتي جاءت نتيجة تضافر الجهود والعمل الدؤوب في الحصول على هذه العضوية التي من شأنها رفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية، معتبراً أن هذا الإنجاز يعكس ثقة المجتمع الدولي بمكانة الكويت ودورها الفاعل في هذا المجال.

Ad

وأحاط وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبدالرحمن المطيري، المجلس علماً باختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 من قبل مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، مؤكداً أهمية الثقافة ودورها في بناء الدول والمجتمعات، لكونها إحدى ركائز التقدم الفكري والأدبي والاجتماعي، وتسهم في نشر المعرفة وتنويع مصادرها.

وقرر المجلس تكليف وزير الإعلام بالتعاون مع الجهات المعنية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والاستعدادات المناسبة لهذا الحدث الثقافي المهم الذي سيستمر عاماً كاملاً، ويتخلله العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية بهدف إبراز دور ومكانة الكويت الثقافي والريادي في الوطن العربي.

واستعرض المجلس التقارير المتعلقة بآخر التطورات والأحداث التي يشهدها قطاع غزة في ظل استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين، معرباً عن رفض الكويت القاطع لدعوات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين القسري من قطاع غزة، واستمرار التصعيد وعمليات القتل والتدمير العشوائي، والذي يعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني.

وناشد المجلس المجتمع الدولي ومجلس الأمن التدخل الفوري لإيقاف هذا التصعيد الخطير، ووضع حد لهذه الحرب الشعواء التي لا تفرّق بين الأهداف المدنية والعسكرية، داعياً إلى ضرورة التحرك العالمي الفوري لرفع الحصار عن غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الغذاء والمياه للشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال الأمم المتحدة ووكالتها التابعة، والمنظمات غير الحكومية المعنيّة بالشؤون الإنسانية.