مجلس الأمن يرفض مشروعاً روسياً لإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي
المندوب الروسي: المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية
رفض مجلس الأمن الدولي اعتماد مشروع قرار روسي يهدف إلى إيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إذ لم يحصل على الأغلبية المطلوبة في المجلس بعد أن صوت لصالحه خمسة أعضاء فقط وعارضه أربعة مع امتناع ستة آخرين عن التصويت.
وجاء التصويت مساء أمس الاثنين بعد مشاورات مغلقة عقدها أعضاء المجلس الـ15 حول مشروعي قرارين متنافسين قدمتهما روسيا والبرازيل بشأن تصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي.
ويدعو القرار إلى إيقاف إطلاق النار بشكل فوري ودائم ويدين كل أعمال العنف والعدائيات الموجهة ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية كما يسعى لتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية بدون عوائق وخلق الظروف المواتية للاجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا أمام المجلس بعد التصويت عن أسفه البالغ قائلاً «المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية وهذا هو السبب الذي يفسر عجزنا عن توجيه رسالة صريحة بشأن التهدئة في وقت نشهد اشتعالاً غير مسبوق في العقود الأخيرة».
وأضاف السفير الروسي أن التصويت في المجلس «يُبيّن من يُعارض الهدنة وإيقاف إطلاق النار وانتهاء العنف في قطاع غزة وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان هناك ومن يعترض على توجيه رسالة من المجلس بهدف تحقيق مآرب سياسية».
في المقابل، ذكرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في كلمتها عقب التصويت على مشروع القرار الروسي أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره يتحملان المسؤولية عن معالجة هذه الأزمة الإنسانية فيما أعربت عن أسفها «لأن مشروع القرار الروسي الذي تم تقديمه اليوم لا يستوفي كل هذه الشروط ولا يرقى لكل هذه المسؤوليات».
وفي السياق، نبّهت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة بعد أن صوتت لصالح مشروع القرار إلى أن «المدنيين في غزة يواجهون اليوم حرباً هوجاء دون أي ملاذ آمن يلجأون إليه».
وحذّرت من أن غزة تخضع للحصار دون توفر الغذاء والمياه والأدوية واللوازم الطبية والكهرباء، مشيرة إلى أن مليوني شخص يعتمدون على خط إمداد واحد فقط للمياه فيما توقفت محطة توليد الكهرباء بسبب نقص الوقود.
ودعت السفيرة الإماراتية المجتمع الدولي إلى أن يقر بأن «إجلاء أكثر من مليون شخص ممن ليس لهم ملاذ آمن ولا يملكون المساعدة هو طلب غير مشروع ولا يمكن أن يتحقق».
وحثت المجلس على التحرك ولا «يكتفي بالبيانات» بهدف حماية جميع المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية بشكل آمن ولإطلاق سراح الرهائن بدون قيد أو شرط.
وقالت السفيرة لانا نسيبة إن بلادها صوتت لصالح مشروع القرار الروسي لأنه «يستجيب لكل الاحتياجات الإنسانية المحددة التي ذكرتها».
من جهته، ناشد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور الدول الأعضاء بمجلس الأمن الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني بدون استثناءات «وألا يرسلوا رسالة مفادها أن حياة الفلسطينيين غير مهمة».
وشدد منصور في كلمته على ضرورة إيقاف الهجوم على الشعب الفلسطيني والسماح بالوصول الإنساني الفوري وبدون عوائق بأنحاء قطاع غزة وإيقاف النقل الإجباري للشعب.
وجاء التصويت مساء أمس الاثنين بعد مشاورات مغلقة عقدها أعضاء المجلس الـ15 حول مشروعي قرارين متنافسين قدمتهما روسيا والبرازيل بشأن تصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي.
ويدعو القرار إلى إيقاف إطلاق النار بشكل فوري ودائم ويدين كل أعمال العنف والعدائيات الموجهة ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية كما يسعى لتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية بدون عوائق وخلق الظروف المواتية للاجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا أمام المجلس بعد التصويت عن أسفه البالغ قائلاً «المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية وهذا هو السبب الذي يفسر عجزنا عن توجيه رسالة صريحة بشأن التهدئة في وقت نشهد اشتعالاً غير مسبوق في العقود الأخيرة».
وأضاف السفير الروسي أن التصويت في المجلس «يُبيّن من يُعارض الهدنة وإيقاف إطلاق النار وانتهاء العنف في قطاع غزة وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان هناك ومن يعترض على توجيه رسالة من المجلس بهدف تحقيق مآرب سياسية».
في المقابل، ذكرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في كلمتها عقب التصويت على مشروع القرار الروسي أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره يتحملان المسؤولية عن معالجة هذه الأزمة الإنسانية فيما أعربت عن أسفها «لأن مشروع القرار الروسي الذي تم تقديمه اليوم لا يستوفي كل هذه الشروط ولا يرقى لكل هذه المسؤوليات».
وفي السياق، نبّهت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة بعد أن صوتت لصالح مشروع القرار إلى أن «المدنيين في غزة يواجهون اليوم حرباً هوجاء دون أي ملاذ آمن يلجأون إليه».
وحذّرت من أن غزة تخضع للحصار دون توفر الغذاء والمياه والأدوية واللوازم الطبية والكهرباء، مشيرة إلى أن مليوني شخص يعتمدون على خط إمداد واحد فقط للمياه فيما توقفت محطة توليد الكهرباء بسبب نقص الوقود.
ودعت السفيرة الإماراتية المجتمع الدولي إلى أن يقر بأن «إجلاء أكثر من مليون شخص ممن ليس لهم ملاذ آمن ولا يملكون المساعدة هو طلب غير مشروع ولا يمكن أن يتحقق».
وحثت المجلس على التحرك ولا «يكتفي بالبيانات» بهدف حماية جميع المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية بشكل آمن ولإطلاق سراح الرهائن بدون قيد أو شرط.
وقالت السفيرة لانا نسيبة إن بلادها صوتت لصالح مشروع القرار الروسي لأنه «يستجيب لكل الاحتياجات الإنسانية المحددة التي ذكرتها».
من جهته، ناشد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور الدول الأعضاء بمجلس الأمن الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني بدون استثناءات «وألا يرسلوا رسالة مفادها أن حياة الفلسطينيين غير مهمة».
وشدد منصور في كلمته على ضرورة إيقاف الهجوم على الشعب الفلسطيني والسماح بالوصول الإنساني الفوري وبدون عوائق بأنحاء قطاع غزة وإيقاف النقل الإجباري للشعب.