«حماس»: أسرى الاحتلال يعيشون ذات الخطر الذي يتعرض له سكان غزة
مقتل أكثر من 20 أسيراً بينهم أجانب بفعل قصف صهيوني على القطاع
قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم إن الأسرى الإسرائيليين يعيشون ذات الخطر الذي يتعرض له سكان غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في بيانات منفصلة مقتل أكثر من 20 أسيراً لديها بينهم أجانب بفعل قصف إسرائيلي على القطاع.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان إن «الخطر الذي يتعرض له شعبنا في غزة هو ذاته الذي يعيشه أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة وليسوا بمنأى عن قصفه».
وأضاف القانوع أن «أعداد الأسرى أوراق قوة تمتلكها المقاومة في إدارة المعركة مع الاحتلال ولديها أوراق أخرى لهزيمته»، دون الكشف عن تلك الأوراق.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الليلة الماضية أن عدد الأسرى الذين تمكنت من أسرهم في هجومها على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الجاري ما بين 200 إلى 250 في غزة.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في تصريح صحفي إن «عدد الأسرى الإسرائيليين لدينا ما بين 200 إلى 250 أسيراً، وما هو موجود لدى كتائب القسام 200 أسير، والباقي موزع لدى فصائل المقاومة وفي أماكن أخرى».
وأضاف أن «الفصائل الفلسطينية تُحافظ على الأسرى الإسرائيليين، وتتعامل معهم وفقاً للقوانين والأعراف الدولية».
وهذا الإعلان هو الأول منذ تفجر الصراع، كما أنه يُعد تطوراً مهماً في الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي عقب شن حماس هجوماً واسعاً على جنوب إسرائيل في يوم 7 أكتوبر الجاري.
ومضى الناطق باسم «القسّام» قائلاً إن «لدينا مجموعة من المحتجزين من الجنسيات المختلفة، وفي حينها لم تكن فرصة للتحقق من هوياتهم ونعتبرهم ضيوفاً لدينا ونسعى لحمايتهم في ظل العدوان الهمجي».
وتابع «سنقوم بإطلاق سراح الجنسيات المختلفة ونُطالب كل دول العالم بعدم القتال في جيش العدو»، دون إشارة إلى الموعد المحدد لتحريرهم.
وجاء الإعلان عن عدد الأسرى ووجود أجانب غداة إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الحكومة الأمريكية تعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك مواطنون أمريكيون بين الرهائن المحتجزين الآن في غزة.