أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة د. وجدان العقاب أهمية مبادرة توقيع مذكرة التفاهم بين الجمعية والإدارة العامة للطيران المدني في تحقيق شراكة بيئية لتنمية القدرات وتطوير وتعزيز مهارات العمل التطوعي البيئي وغرس مفاهيم المواطنة البيئية، فضلاً عن أهمية نقل الخبرات الفنية التخصصية بين الجمعية وواحدة من أبرز القطاعات في البلاد.
وقالت العقاب، على هامش توقيع مذكرة التفاهم بين الجمعية والإدارة العامة للطيران المدني، إن «هناك العديد من الأهداف التي تحققها تلك المذكرة، وأهمها العمل المشترك مع الإدارة العامة للطيران المدني لدعم وتشجيع وتوطيد سبل التعاون فيما بينهما بما يعود بالنفع والفائدة على الكويت، ويكون التعاون علميا وفنيا وتوعويا في المجال البيئي، من خلال التشارك في المشاريع المعنية، بغرض توفير إطار عمل لتبادل المعرفة وتعزيز القدرات العلمية والعملية والفنية لدى الطرفين في مجالات التعاون المشار اليها في هذه المذكرة، ووفقا للأنظمة وقوانين العمل المتبعة لدى الإدارة العامة للطيران المدني».
وأشارت إلى ما تشمله الاتفاقية من صور التعاون، وتتمثل في تمكين أعضاء الجمعية الكويتية لحماية البيئة في الفرق واللجان من أداء عملهم في رصد الحياة الفطرية والحالة البيئية في الحيازات المحمية والمسيجات والمرافق التابعة للإدارة العامة للطيران المدني.
من جانبه، أكد المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني المهندس عماد الجلوي أن طرق التعاون بين طرفي هذه المذكرة تتمثل في مجال تنفيذ الأنشطة والمشاريع الفنية، من خلال فريق العمل المزمع تشكيله من الجهتين لحماية البيئات المختلفة في حيازات الإدارة والحد من تدهورها والمشاركة في نشر التوعية والثقافة البيئية، تحت إشراف إدارة الطيران المدني، للنظر في كيفية تطبيق أي من المشاريع المزمع تنفيذها ومتابعتها، واستخدام كل الوسائل والأساليب الممكنة لحل المعوقات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع.