أكد جلالة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الثلاثاء، رفض الأردن بشكل قاطع لأي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو نزوحهم سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية.
وشدد خلال ترؤسه اجتماعاً في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على أن ملف التهجير خط أحمر، منوهاً إلى حديثه الواضح بهذا الصدد خلال زيارته إلى برلين صباح اليوم.
ونبّه الملك عبدالله في الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء، ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب، ووزير الداخلية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديرا المخابرات العامة والأمن العام، إلى أن الأردن سيحمي حدوده وسيدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكل إمكانياته، قائلاً «لن نسمح بموجات لجوء جديدة». وأشاد الملك بـ «موقف الأهل في غزة وتمسكهم بأرضهم»، مبيناً أهمية إيصال المساعدات إلى القطاع من دون قيد أو شرط لضمان استمرارها، مبدياً استعداد الأردن لتقديم كل التسهيلات من أجل ذلك.
ولفت إلى أن جولته الأوروبية هدفت إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات، والتأكيد على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية.
وجدد الملك التأكيد أنه لا بديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، ويجب أن يدرك العالم والقوى الدولية جذور هذا الصراع وخطورة ما يجري في القطاع، مشدداً على أن الخروج من دوامة العنف يكمن بالتهدئة الشاملة والعودة إلى العملية السياسية.
وشدد خلال ترؤسه اجتماعاً في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على أن ملف التهجير خط أحمر، منوهاً إلى حديثه الواضح بهذا الصدد خلال زيارته إلى برلين صباح اليوم.
ونبّه الملك عبدالله في الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء، ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب، ووزير الداخلية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديرا المخابرات العامة والأمن العام، إلى أن الأردن سيحمي حدوده وسيدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكل إمكانياته، قائلاً «لن نسمح بموجات لجوء جديدة».
ولفت إلى أن جولته الأوروبية هدفت إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات، والتأكيد على موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية.
وجدد الملك التأكيد أنه لا بديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، ويجب أن يدرك العالم والقوى الدولية جذور هذا الصراع وخطورة ما يجري في القطاع، مشدداً على أن الخروج من دوامة العنف يكمن بالتهدئة الشاملة والعودة إلى العملية السياسية.