شارك الفنان علي دشتي في بطولة فيلم رسالة، وهو فيلم قصير مدته 6 دقائق انطلق عرضه أمس عبر منصات التواصل، في رسالة موجهة للعدو الصهيوني والعالم بشأن كذب ادعاءاتهم حول القضية الفلسطينية، في محاولة لتزييف حقائق جرائهمهم الوحشية تجاه الفلسطينيين.

وقال دشتي لـ «الجريدة»: «سعدت وأفتخر بالمشاركة في الفيلم القصير «رسالة»، وهو محاولة فنية وإنسانية لتوجيه رسالة من الكويت إلى العالم حول كذب الادعاءات الصهيونية بشأن القضية الفلسطينية، ومحاولة لتقديم جانب من وحشية العدو الإسرائيلي وممارساته الغاشمة لقتل الأطفال والمدنيين العزّل وتهجيرهم وسحق إرادتهم ومنازلهم».

Ad

وأعرب دشتي عن غضبه لما يجري من ممارسات وعدوان ضد الإخوة المسلمين والعرب في الأراضي الفسطينية، مؤكداً حزنه لما يشهده قطاع غزة من قتل ومجازر، ومشدداً على دور الفن في تقديم رسالة تصل وتجوب أنحاء العالم، لأنّ القوى الناعمة لها تأثير كبير وانتشار واسع، وهي قادرة على أن تعكس وحشية الإسرائيليين تجاه الأراضي المحتلة، كما حاول الفيلم المطالبة بحشد الإرادة العربية والإنسانية والإسلامية لمواجهة الطغيان الصهويني.

وأضاف أنه شعر بالحماس حين تواصل معه مخرج ومنفذ وبطل الفيلم ناصر الجزاف، كما شارك معه ابنه يوسف دشتي في الفيلم الذي تم تصويره في يوم واحد، وتم نشره عبر مواقع التواصل، محققاً أصداء كبيرة لعمق وقوة الرسالة التي يطلقها، وهي «عندما تنزل دموع التماسيح وتنسى دموع البشر ويتخلى الأخ عن أخيه وعقائده وإنسانيته».