عبّر سفير دولة أذربيجان لدى الكويت، اميل كريموف، عن اعتراضه على بعض ما ورد في خبر نشرته «الجريدة» على صفحتها الأولى بتاريخ 16 الجاري، تحت عنوان «علييف يرفع علم أذربيجان على عاصمة كاراباخ».
وأوضح كريموف في رسالة توضيح بعثها إلى «الجريدة»، أنه ليس هناك وحدة إقليمية باسم ناغورنو كاراباخ داخل أراضي أذربيجان، حتى يكون لها عاصمة، بل هناك منطقة اقتصادية تدعى قره باغ.
وأشار كريموف إلى أن اسم خانكيندي، وهي أكبر مدينة في المنطقة، يعود إلى القرن الثامن عشر، وتم تغييره في 1923 إلى اسم ستيباناكيرت، على اسم قيادي شيوعي ارميني، وليس كما ورد في الخبر بأن التغييرات تعود الى مرحلة حرب التسعينيات.
وشدد السفير الأذربيجاني على أن عبارة فترة «الحكم الاستبدادي» للرئيس إلهام علييف، التي وردت في الخبر المنقول عن وكالة «فرانس برس»، تشكل عدم احترام لشعب وحكومة أذربيجان، وعلّق على دعوة البابا فرانسيس لحماية الأديرة المسيحية القديمة في المنطقة، مؤكداً أن أذربيجان معروفة كمثال للتسامح الديني، ومتهماً ارمينيا بتدمير 65 مسجداً في الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها.
ولفت الى وجود حملة تشهير ارمينية ضد اذربيجان، مشدداً على أن بلاده لم تنفذ أي تطهير عرقي ضد السكان الأرمن في قره باغ، بل اقترحت إعادة دمجهم على قاعدة منحهم كامل الحقوق التي يتمتع بها مواطنوها.
وقال كريموف إن بلاده تجري حملة واسعة لإعادة إعمار المنطقة، كما رأى أن هناك فرصاً حقيقية لتوقيع اتفاق سلام مع أرمينيا.