سجلت مؤشرات بورصة الكويت في رابع تعاملات هذا الاسبوع اليوم خسائر واضحة زادت على نسبة واحد في المئة على المؤشرات الرئيسية وبعد صعود قوي وكبير وتاريخي كان في جلسة الثلاثاء، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 1.14 في المئة أي 77.6 نقطة ليقفل على مستوى 6744.91 نقطة بسيولة بلغت 55.5 مليون دينار تداولت عدد اسهم 172.3 مليون سهما من خلال 12029 صفقة، تداولت 115 سهما ربح منها 29 سهما، وخسر 73 سهما، بينما استقر 13 سهما من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الاول بنسبة 1.3 في المئة أي 99.6 نقطة ليقفل على مستوى 7388.34 نقطة بسيولة بلغت 47.4 مليون دينار تداولت عدد اسهم 110.1 ملايين سهم عبر 8406 صفقات، تم تداول 31 سهما ربح منها 7 اسهم فقط وخسر 22 سهما بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.

Ad

وكذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.4 في المئة أي 22.8 نقطة ليقفل على مستوى 5537.15 نقطة بسيولة بلغت 8 ملايين دينار تداولت عدد اسهم 62.2 مليون سهما من خلال 3623 صفقة، تداولت 84 سهما ربح منها 22 سهما وخسر 51 سهما بينما استقر 11 سهما من دون تغير.

جني أرباح

بدأت تعاملات بورصة الكويت على اخبار متناقضة كانت اخبارا اقتصادية خاصة ببيت التمويل الكويتي الذي اعلن نتائجه المالية، وحقق خلال 3 اشهر 461 مليون دينار ارباحا أي ما يقارب 31 فلسا للسهم الواحد، وهو ما حرك شهية المستثمرين للدخول على السهم في بداية الجلسة، وكذلك كان دخول اقل على الوطني وعلى بيتك وعلى زين، ولكن على الطرف الاخر كانت هناك احداث دامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة اليوم في غزة، والتي شهدت اخطر تصعيد بعد ان هاجمت اسرائيل مستشفى المعمداني، ما أدى إلى قتل مئات من الفلسطينيين خلال عملية واحدة مما سبب رعبا كبيرا في الاوساط العالمية.

ووسط هذه الاحداث تراجعت المؤشرات، وكانت ايضا عذرا مستحقا لعمليات جني ارباح بعد المكاسب التاريخية التي حققتها المؤشرات والاسهم خلال جلسة امس لتبدأ بالتراجع وتنتهي معظم الاسهم القيادية على خسائر، وكانت هذه الخسائر حقيقية ومنطقية بعد الارتفاع الكبير ومفاجئ في جلسة الثلاثاء.

وسجل سهم بيتك خسارة واضحة بنسبة زادت عن 1.5 في المئة، كما خسر الوطني وخسر اجيليتي ولكن استقر زين متماسكا دون ان يفقد أي نقاط، كما شهدت الاسهم الصغيرة تراجعات كان ابرزها تراجع ايفا حيث خسر جميع ما ربحه امس، واقفل على خسارة بنسبة 6 في المئة، كذلك خسرت بقية الأسهم بنسب متفاوتة، كما ربحت أمس لتنتهي الجلسة على اللون الأحمر، ولكن دون انزلاق في عمليات البيع، وانما كانت عمليات بيع تكتيكية وجني أرباح مستحق.

وكان اللون الاحمر حليفا لكل مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، وكان مؤشرا سوقي الكويت ودبي هما الأكثر خسارة وبنسب فاقت الواحد في المئة، كما تراجع البقية بنسب اقل بالرغم من ان اسعار النفط كانت قد تحركت صباحا وبلغت مستوى 91 دولارا للبرميل بعد التصعيد الخطير في الاراضي المحتلة، كذلك عاد الذهب الى تحقيق المكاسب وصعد بنحو 15 دولارا للاونصة ليصل بها الى مستوى 1945 دولارا.