أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم، اليوم الأربعاء، أن قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة «جريمة حرب تستحق العقاب»، داعياً إلى ضرورة «تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي غير المسبوق».

وأدان إبراهيم طه بشدة، في بيان، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المئات من الشهداء والعديد من الجرحى من المدنيين الأبرياء.

واعتبر ذلك «جريمة حرب تتنافى مع جميع القيم الإنسانية، وإرهاب دولة منظم يستحق المساءلة والعقاب».

Ad


وفي كلمته التي ألقاها أمام الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لبحث «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني»، وبخاصة قطاع غزة، بمقر المنظمة في جدة، أعرب الأمين العام «عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والدعم الثابت لنضاله المشروع من أجل نيل حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة».

وأكد «ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، وضمان فتح ممرات إنسانية لتسهيل وصول الأدوية والمواد الغذائية والاحتياجات الأساسية لقطاع غزة».

وكانت السعودية، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، دعت إلى عقد اجتماع استثنائي عاجل للجنة التنفيذية على مستوى الوزراء، لتدارس التصعيد العسكري في غزة ومحيطها وتفاقم الأوضاع بما يهدّد المدنيين وأمن المنطقة واستقرارها.