ثأرت إنكلترا من إيطاليا في أول مواجهة بينهما على ملعب «ويمبلي» منذ المباراة النهائية لنسخة 2020، لتبلغ نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في ألمانيا بالفوز على ضيفتها 3 - 1 بفضل ثنائية هاري كين، وذلك بعدما كانت متخلفة أمامها أمس الأول في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثالثة.

وجدد رجال المدرب غاريث ساوثغيت فوزهم على «أتزوري» الذي خسر ذهاباً على أرضه 1 - 2 في مارس بقيادة مدربه السابق روبرتو مانشيني، رافعين رصيدهم الى 16 نقطة في صدارة المجموعة بعدما كانوا بحاجة فقط الى التعادل لضمان بطاقتهم الى النهائيات.

Ad

وبتلقيها هزيمتها الأولى في رابع مباراة لها بقيادة لوتشانو سباليتي، تنازلت إيطاليا عن الوصافة لمصلحة أوكرانيا التي باتت أمام «أتزوري» بفارق ثلاث نقاط، لكن مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك بفوزها على مضيفتها مالطا بهدفي راين كامنزولي (38 خطأ في مرماه) وأرتيم دوفبيك (43 من ركلة جزاء) مقابل هدف لبول مبونغ (12).

وتبقى فرصة التأهل المباشر وتعويض خيبة الغياب عن مونديال قطر 2022 في أيدي إيطاليا، إذ تلعب في الجولة قبل الأخيرة المقررة في 17 الشهر المقبل على أرضها ضد مقدونيا الشمالية التي لعبت دوراً في غيابها عن كأس العالم للمرة الثانية توالياً، قبل أن تحل في الجولة الختامية على أوكرانيا في ليفركوزن في 20 منه.

وافتتح جانلوكا سكاماكا التسجيل للإيطاليين بعد عرضية من جوفاني دي لورنتسو ومحاولة فاشلة من زميله دافيدي فراتيزي في تحويلها داخل الشباك، لتصل الى مهاجم وست هام الإنكليزي السابق الذي أطلقها بقوة في المرمى (15)، مسجلاً هدفه الدولي الأول.

ورغم تخلفهم، بدا الإنكليز عاجزين عن تهديد المرمى الإيطالي حتى نجح جود بيلينغهام في انتزاع ركلة جزاء من دي لورنتسو، انبرى لها كين بنجاح (32).

ونجح راشفورد وإثر هجمة مرتدة قادها بيلينغهام من وضع الإنكليز في المقدمة بتسديدة جميلة من مشارف المنطقة (57).

ووجه كين الضربة القاتلة لإيطاليا بهدفه الشخصي الثاني في اللقاء والحادي والستين بألوان بلاده إثر خطأ في اعتراض الكرة من البديل أليساندرو باستوني، ليتوغل بها من بعيد قبل أن يسدد في شباك دوناروما (77).

سلوفينيا متمسكة بالصدارة

وفي المجموعة الثامنة، تمسكت سلوفينيا بالصدارة بفارق هدف أمام الدنمارك بعد فوزهما على إيرلندا الشمالية 1 - صفر وسان مارينو 2 - 1 توالياً.

ودخل المنتخبان الى هذه الجولة وهما على المسافة ذاتها بـ16 نقطة لكل منهما مع أفضلية هدف لسلوفينيا في الصدارة (لا يدخل حساب المواجهتين المباشرتين لأنهما التقيا مرة واحدة فقط حين تعادلا 1 - 1 في 19 يونيو).

وتمكنت سلوفينيا من البقاء أمام منافستها بعد عودتها من بلفاست بالفوز بهدف لآدم غنيزدا شيرين (5)، في لقاء أكمله المضيف بعشرة لاعبين بعد طرد شاي تشارلز (58).

وفي سان مارينو، اعتقد كثر أن الدنمارك ستعود بفوز كبير لكنها عانت لتخطي مضيفتها بهدفين لراسموس هويلوند (42) والبديل يوسف بولسن (70)، مقابل هدف لأليساندرو غولينوتشي (61).

ورفع المنتخبان السلوفيني والدنماركي اللذان يتواجهان في الجولة المقبلة المقررة في 17 نوفمبر في كوبنهاغن، رصيديهما الى 19 نقطة ومن خلفهما كازاخستان بفارق أربع نقاط بعدما قلبت الطاولة على مضيفتها فنلندا وأبقت على حلم التأهل المباشر الى النهائيات لأول مرة في تاريخها بالفوز عليها 2 - 1.

وفي المجموعة السابعة، عادت المجر المتصدرة بتعادل ثمين من ليتوانيا 2 - 2 بعدما قلبت تأخرها بهدفين، لتعزز حظوظها ببلوغ النهائيات.

وحافظت المجر على سجلها خالياً من الخسارة في المركز الأول بـ14 نقطة من 6 مباريات، متقدمة بفارق نقطة عن صربيا التي خاضت أمس الأول مباراتها السابعة، وفازت بها على مضيفتها وجارتها مونتينيغرو 3 - 1، ليتجمد رصيد الاخيرة في المركز الثالث عند 8 نقاط من 6 مباريات.