أعرب القائم بأعمال السفارة الصينية لدى الكويت، ليو شيانغ، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والممتدة طويلا بينها وبين الكويت التي كانت أول دولة خليجية أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين.
وأشار شيانغ في تصريح لـ «كونا» لدى وصول الأسطول البحري الـ44 التابع للقوات البحرية الصينية الى ميناء الشويخ، اليوم، إلى زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد للصين الشهر الماضي، والتي «أثمرت نتائج كثيرة وملموسة، وعلينا في المرحلة المقبلة أن نبذل كل جهودنا لتنفيذ مخرجات هذه الزيارة ولقاء القيادتين الكويتية والصينية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين».
واضاف أن الصين والكويت ترتبطان بصداقة تقليدية عميقة، وعلاوة على أن الكويت أول دولة خليجية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، فهي أيضا أول دولة في الشرق الأوسط وقعت وثائق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الصين.
وذكر انه في السنوات الأخيرة أحرز التعاون والتبادلات بين البلدين في مختلف المجالات نتائج مثمرة، خصوصا أن الرئيس شي جينبينغ التقى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمدينة هانغتشو الصينية بشكل ناجح الشهر الماضي، بما صب زخما قويا لتعزيز تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف ان الأسطول البحري الـ44 وصل إلى ميناء الشويخ اليوم في زيارة ودية تستغرق 5 أيام، مؤكدا أن هذه الزيارة، وهي الثالثة من نوعها «ستعزز بلاشك التفاهم المتبادل والتعاون بين الجيشين الصيني والكويتي وتدفع التطور المستمر للعلاقات الصينية الكويت».
ولفت إلى أن الصين مدافع قوي وثابت عن السلام والاستقرار العالميين، وانها منذ عام 2008 ظلت ترسل الأساطيل البحرية للمشاركة في عمليات مرافقة السفن الدولية على مدى السنوات الـ15 الماضية.
وقال إن القوات البحرية الصينية بعثت 45 أسطولا، وأكملت نحو 1600 مهمة مرافقة لأكثر من 7200 سفينة صينية وأجنبية، ونفذت بنشاط (مبادرة الأمن العالمي) التي طرحها الرئيس جينبينغ، مما يظهر اضطلاع الصين بالمسؤولية في حماية السلام والاستقرار العالميين، استنادا لرغبة الشعب الصيني المخلص في السلام والصداقة والتعاون.