تعيش الفنانة إلهام شاهين حالة من السعادة الفنية خلال الفترة الحالية، بعد تزامن نجاح قصة مسلسلها الجديد «الفريدو»، الذي عُرض أخيراً، مع إطلاق إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط اسمها على دورته التي أقيمت أخيراً، مروراً بوجودها في مهرجان الغردقة لسينما الشباب.
وقالت شاهين لـ «الجريدة» إنها تشعر بسعادة ومسؤولية كبيرة، لاختيار القائمين على مهرجان الإسكندرية لها لتكون الدورة الـ 39 باسمها، معتبرة أن هذه الخطوة بمنزلة تقدير لمشوارها الفني، الذي قدَّمت خلاله مجموعة كبيرة من الأعمال المتنوعة.
وأضافت أن مهرجان الإسكندرية يحمل بداخلها العديد من الذكريات الجميلة، خصوصاً في بدايتها الفنية، حيث حصلت منه على جائزة أفضل ممثلة عدة مرات، بجانب تكريمها في وقت سابق من المهرجان، لافتة إلى أن أول أعمالها السينمائية؛ فيلم «أمهات في المنفى»، تم تصويره بالإسكندرية، التي حملت معها ذكريات كثيرة.
وأشارت إلى أن المهرجانات السينمائية تكون فرصة لصُناع الأعمال المختلفة من أجل الالتقاء ومتابعة عروض أحدث الأفلام، فضلاً عن دورها في دعم الحركة السينمائية، مشيرة إلى أن مهرجان الإسكندرية من المهرجانات المتميزة التي أثَّرت في أجيال متعددة، ويتميز بعقده في مدينة لدى أهلها اهتمام خاص بصناعة السينما، وظهروا كجزء منها في كثير من الأعمال.
وقالت إن تكريم الفنان على قيد الحياة أمر يسعده كثيراً، لكونه يمنحه المزيد من الإصرار على تقديم واختيار أدوار جيدة في اختياره، ويُشعره بأنه يسير في الطريق الصحيح، مؤكدة أنها كانت تتمنى وجود والدتها إلى جوارها في هذه اللحظة لمشاهدة هذا النجاح.
وذكرت إلهام أنها تدين بالفضل للسينما التي منحتها الثقة بالنفس، وقدمتها للجمهور، وهو ما جعلها تحرص على خوض تجربة الإنتاج بتقديم أعمال مختلفة، حتى لو كانت هذه الأفلام تخسر إنتاجياً بالمعايير التجارية، لكنها تنجح في التواجد وتمثيل السينما المصرية بشكل جيد، وهو ما حدث مع عدة أفلام مهمة قامت بإنتاجها، من بينها فيلم «يوم للستات»، الذي طاف عدة مهرجانات حول العالم لعدة سنوات، ونال جوائز عدة، وكان يضم العديد من نجوم الصف الأول بالسينما.
وعن تجربتها الجديدة في مسلسل «الفريدو»، أكدت إلهام أن مشاركتها في هذا العمل جاءت لإعجابها بالدور، وعدم تقديمها لمثل هذه الشخصية من قبل، معربة عن سعادتها بما لمسته من ردود الفعل والنجاح الكبير الذي حققه العمل. وأضافت: «تابعت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خصوصاً مع القصة الإنسانية التي جرى تقديمها في الأحداث».