استشهاد فتيين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بالضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة استشهاد فتيين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أحدهما قرب رام الله والآخر جنوب نابلس بالضفة الغربية ما يرفع شهداء الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى 83 شهيداً وأكثر من 1400 جريح.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الفتى صهيب الصوص (15 عاماً) استشهد مساء اليوم متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في منطقة الصدر في المواجهات التي وقعت في بلدة «بيتوينا» القريبة من رام الله.
وأضافت أن الفتى عدي منصور (17 عاماً) من قرية «كفر قليل» استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب حاجز «حوارة» جنوب نابلس.
وبيّنت أن 20 إصابة برصاص الاحتلال الحي وصلت إلى مختلف المشافي في محافظات الضفة الغربية عدد منها وصف بالخطر وذلك في المواجهات التي شهدتها الحواجز العسكرية تنديداً بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ14 على التوالي.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت في وقت سابق من اليوم أن عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة أكثر من 4137 شهيداً وما يزيد عن 13 ألف جريح.
من جهته، قال المتحدث باسم السلطات الصحية في قطاع غزة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات القليلة الماضية 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيداً و669 إصابة بجراح مختلفة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مسح عائلات مسيحية من السجل المدني الفلسطيني في مجزرة كنيسة الروم الأرثدوكس ليلة أمس، موضحاً أن 70 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وتابع قائلاً «تلقينا 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلاً»، موضحاً أن سبع مستشفيات خرجت عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود و21 مركزاً صحياً أيضاً خرجوا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وأشار إلى أن 46 شخصاً استشهدوا من الطواقم الطبية وأصيب 85 آخرين فيما تم تدمير 23 سيارة إسعاف خلال العدوان المتواصل.