كشف مصدر رفيع المستوى في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، أن إيران بدأت توزيع أجهزة ومضادات لأسلحة غير تقليدية على حلفائها في المنطقة، تحسباً لاحتمال استخدام إسرائيل أي أسلحة غير تقليدية، خصوصا قنابل اليورانيوم المنضب.
وبحسب المصدر، فقد تم تسليم الميليشيات المسلحة الموالية لإيران قنابل مضادة لبعض الأسلحة الكيماوية، وكذلك ملابس وكمامات مضادة للاشعاعات الذرية والأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقال المصدر إنه رغم أن إيران أبلغت جميع حلفائها بضرورة تجنب الدخول في حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة، فإنّ هناك تخوفا من أن تبادر إسرائيل الى فتح جبهة واسعة أو خروج الأمور عن السيطرة.
وكشف عن استخدام «حزب الله» قبل ايام صاروخاً مضاداً للدبابات والمدرعات تم تطويره على أساس صواريخ أميركية حصلت عليها إيران من موسكو التي تمكنت من اغتنامها في أوكرانيا.
ويقول المصدر إن إيران حصلت على موافقة من روسيا والصين، كل على حدة، لاستخدام اقنية من أقمارهم الصناعية لجهاز الحرب الإلكتروني التابع للحرس الثوري الذي يدير عمل الفصائل الموالية لطهران.
وأضاف أن بعض الفصائل المتحالفة مع إيران باتت تستخدم نظام ستارلينك الأميركي، وانه من المستحيل وقف هذه النظام في المنطقة من دون أن يؤثر على العمليات التي يقوم لها الجيش الأوكراني ضد روسيا.
إلى ذلك، أعلن قائد قوات التعبئة البحرية للمنطقة الثالثة لقوات الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي بخشايي، عن إجراء مناورات بحرية في المياه الشمالية للخليج «من أجل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم».
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن الأدميرال بخشايي قوله «تم إجراء تدريبات بحرية لنصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في مدن الأهواز وهنديجان وأروند كنار وقاعدة الإمام حسن مجتبي البحرية».
وتابع: «في هذه المناورات، تم نصب أعلام بلادنا وفلسطين وجبهة المقاومة على السفن البحرية، وأعلن المشاركون استعدادهم للدفاع عن شعب فلسطين المضطهد».