«الصحة»: اكتشاف فصيلة دم نادرة تنقذ حديثي الولادة
الرضوان: التعرف عليها بمتابعة عينات لمريضة حامل في 2018
أعلنت وزارة الصحة أن إدارة خدمات نقل الدم ساهمت في اكتشاف فصيلة دم نادرة فرعية جديدة من ضمن مجموعة (Er) تنقذ حديثي الولادة بالتعاون مع المختبرات العالمية.
وقالت مديرة الإدارة د. ريم الرضوان في تصريح لـ «كونا» اليوم إن هذا الاكتشاف يعتبر من الإنجازات الطبية المهمة التي ستساهم في تحديد وعلاج بعض الحالات النادرة لعدم توافق فصيلة الدم على سبيل المثال بين النساء الحوامل والأجنة.
وأكدت وجود أكثر من 300 فصيلة للدم حالياً منها الفصائل الأربع الرئيسية المعروفة لنقل الدم أما باقي الفصائل فتعتبر فصائل فرعية تسبب وجود أجسام مضادة في بعض الحالات مما يتعذر الحصول على دم مناسب كما تسبب إجهاضا متكررا للأم الحامل.
وأفادت بأنه تم التعرف على هذه الفصيلة من خلال الفحوصات الدقيقة لعينات دم لمريضة تم التعامل معها وتوفير الدم لها من قاعدة بيانات الفصائل النادرة في السجل الوطني للمتبرعين لدى إدارة خدمات نقل الدم والتعامل مع أهل المريضة.
وأشارت إلى أنه تم اكتشاف هذه الفصيلة من خلال متابعة عينات لمريضة حامل في عام 2018 لديها مضادات للفصائل النادرة غير معروفة وتم توفير الدم لها بعد مطابقة الدم من أهل المريضة الذين هم أقرب الجينات لها.
وأوضحت أنه بسبب وجود هذه المضادات فإن الأم عانت من اجهاضات متكررة حتى العام الحالي، وانه بالتعاون مع المختبرات المرجعية العالمية وبعد تحديد هذه الفصيلة تم اخيرا متابعة المريضة في مستشفى الولادة ونقل دم للجنين داخل الرحم وبفضل الله انقذ الجنين.
6 مختبرات
وبينت ان الطرق المعهودة للتعرف على الفصائل هي استخدام الأمصال في المختبرات المرجعية المعترف بها عالميا، وهي 6 مختبرات تستخدم أحدث الطرق من الفحص الجيني الدقيق للتعرف على نوعية فصائل الدم.
وأشارت إلى أنه يوجد مختبران في مركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السري وأربعة في بنك الدم المركزي بمنطقة الجابرية حيث يسمح لهذه المختبرات بتبادل الخبرات والمعلومات على مستوى عالمي والعمل على تسجيل الفصائل النادرة والاستفادة من سجلات المتبرعين.
وذكرت أن السجل الوطني لمتبرعي الدم يحوي أكثر من 500 ألف سجل حددت فصائلهم والذي تم العمل به منذ عام 2003 ويوجد منهم فقط 370 متبرعا يصنفون من المتبرعين النادرين، لافتة إلى أن هذا السجل يعد ثروة وطنية للكويت.
وقالت مديرة الإدارة د. ريم الرضوان في تصريح لـ «كونا» اليوم إن هذا الاكتشاف يعتبر من الإنجازات الطبية المهمة التي ستساهم في تحديد وعلاج بعض الحالات النادرة لعدم توافق فصيلة الدم على سبيل المثال بين النساء الحوامل والأجنة.
وأكدت وجود أكثر من 300 فصيلة للدم حالياً منها الفصائل الأربع الرئيسية المعروفة لنقل الدم أما باقي الفصائل فتعتبر فصائل فرعية تسبب وجود أجسام مضادة في بعض الحالات مما يتعذر الحصول على دم مناسب كما تسبب إجهاضا متكررا للأم الحامل.
وأفادت بأنه تم التعرف على هذه الفصيلة من خلال الفحوصات الدقيقة لعينات دم لمريضة تم التعامل معها وتوفير الدم لها من قاعدة بيانات الفصائل النادرة في السجل الوطني للمتبرعين لدى إدارة خدمات نقل الدم والتعامل مع أهل المريضة.
وأشارت إلى أنه تم اكتشاف هذه الفصيلة من خلال متابعة عينات لمريضة حامل في عام 2018 لديها مضادات للفصائل النادرة غير معروفة وتم توفير الدم لها بعد مطابقة الدم من أهل المريضة الذين هم أقرب الجينات لها.
وأوضحت أنه بسبب وجود هذه المضادات فإن الأم عانت من اجهاضات متكررة حتى العام الحالي، وانه بالتعاون مع المختبرات المرجعية العالمية وبعد تحديد هذه الفصيلة تم اخيرا متابعة المريضة في مستشفى الولادة ونقل دم للجنين داخل الرحم وبفضل الله انقذ الجنين.
6 مختبرات
وبينت ان الطرق المعهودة للتعرف على الفصائل هي استخدام الأمصال في المختبرات المرجعية المعترف بها عالميا، وهي 6 مختبرات تستخدم أحدث الطرق من الفحص الجيني الدقيق للتعرف على نوعية فصائل الدم.
وأشارت إلى أنه يوجد مختبران في مركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السري وأربعة في بنك الدم المركزي بمنطقة الجابرية حيث يسمح لهذه المختبرات بتبادل الخبرات والمعلومات على مستوى عالمي والعمل على تسجيل الفصائل النادرة والاستفادة من سجلات المتبرعين.
وذكرت أن السجل الوطني لمتبرعي الدم يحوي أكثر من 500 ألف سجل حددت فصائلهم والذي تم العمل به منذ عام 2003 ويوجد منهم فقط 370 متبرعا يصنفون من المتبرعين النادرين، لافتة إلى أن هذا السجل يعد ثروة وطنية للكويت.